Muallafat Ibn Rushd
مؤلفات ابن رشد
Nau'ikan
وقد تعود الطلبة أن يدرسوا منطق أرسطو مبتدئين بإيساغوجي، فأصبح جزءا من منطق أرسطو بحيث إن الأورغانون كان يتضمن التسع كتب الآتية: (1) إيساغوجي (1) Isagoge (2) المقولات (2) Categories (3) العبارة (3) De Interpretatione (4) التحليلات الأولى (4) Prior Analytics (5) التحليلات الثانية (5) Posterior Analytics (6) الجدل (6) Topics (7) السفسطة (7) De Sophisticis Elenchis (8) الخطابة (8) Rhetoric (9) الشعر (9) Poetic
أما الطبيعيات فأهم ما تحتويه هي الأجزاء الآتية: (1) كتاب السماع الطبيعي (1) Les 8 livers des
(2) كتاب السماء والعالم (2) De coelo et mundo (3) كتاب الكون والفساد (3) De generatione et corruptione (4) كتاب الآثار العلوية (4) Meteorologica (5) كتاب النفس (5) De Anima (6) في الحس والمحسوس (6) De Sensu et sensato (7) في الذاكرة والتذكر (7) De Memoria et reminiscentia (8) في النوم واليقظة (8) De Somno et vigilia (9) في طول العمر وقصره (9) De longitudine et brevitate vitae (10) في طبائع الحيوان (10) Historia animalium (11) في الأعضاء التي بها الحياة (11) De Partibus animalium (12) في كون الحيوان (12) De Generatione animalium (1-2) ثلاثة أنواع من الشروح
لقد خصص ابن رشد لتفسير كتب أرسطو ثلاثة أنواع من الشروح: الشرح الأكبر والشرح الأوسط والشرح الصغير، والأمر الذي يسبب اضطرابا في استعمال هذه الاصطلاحات هو أن الترجمات اللاتينية - ومن بعدها الأوروبية - التي استعملتها أعطت لها مضمونا دقيقا لا يوجد دائما في المصطلح العربي.
أما الشرح الكبير - وهو خاص بابن رشد - فمؤداه أن يتناول كل فقرة للفيلسوف بعد الأخرى ويوردها كاملة ويوضحها جزءا بعد جزء مميزا النص الأصلي بكلمة «قال» التي تقابل الحاصرتين المزدوجتين، وتدرج المناقشات النظرية على شكل استطرادات، ويقسم كل كتاب إلى فصول ونصوص.
ومن الواضح أن يكون ابن رشد قد اقتبس من مفسري القرآن هذا المنهاج في العرض الحرفي؛ حيث يفرق بدقة بين ما هو خاص بالمؤلف وما هو خاص بالشارح، وهذا النوع من الشرح يقال له أيضا تفسيرا ويقابله باللغة الإفرنسية
Grand Commentaire .
أما في الشرح الأوسط
Commerntaire moyen
يورد نص كل فقرة بكلماتها الأولى فقط، ثم يشرح الباقي من غير تفريق بين ما هو خاص بابن رشد وما هو خاص بأرسطو. «وفي التلخيص أو التحليل يتكلم ابن رشد باسمه الخاص دائما فيعرض مذهب أرسطو مضيفا حاذقا باحثا في الرسائل الأخرى ما تكمل به الفكرة، متخذا ترتيبا ومنهجا من اختياره، وهكذا التلخيصات رسائل حقيقية كرسائل أرسطو»
Shafi da ba'a sani ba