حقا انت يا حسن أصبحت لهجاوي، وتعلمت المكر ده كله من موليير رئيسنا الحاوي.
حسن :
يا خواجة متري بخر فمك وتكلم في موليير أبو جموس، أنس كل مكان محيي النفوس. والنبي ما نسوى بصلة من غيره، وخسيس فينا اللي ما يكتر خيره. دا رجل الشهادة لله قلبه رءوف، تارك لنا إيراد التياترو وبيطلع من عبه المصروف. تراه يلاطف مزاجنا كبير وصغير، والحال إننا أشقياء وهو وحده الأمير.
متري :
والله يا حسن كلامك صحيح، عمنا جمس اللي سماه خديوينا بلقب موليير مصر دا رجل مليح، إنما ما لوش بخت مع الجماعة، الأولاد بيسوقوا عليه الشيطنة والبنات بتسوق عليه الدلاعة. والله ما يوجد متله في تياترات لندرة وباريس، هو المؤلف هو المدرس هو المبلغ هو الرئيس.
حسن :
وده كله ما بيتمرش فيكم، بكرة يجيكم رئيس غيره يخفيكم. انظر يابو متري يا اللي بالعقل مشهور، إنت انصح الجماعة وإلا فالدواير علينا تدور. آدحنا بقينا الظهر وهم لسا ما جوش، فكيف يلعبوا الليلة قطعة جديدة إذا ما درسوش؟
متري :
هم ليلة البارحة وعدوني أنا، بإن قبل الظهر يكونوا هنا.
حسن :
Shafi da ba'a sani ba