منهج الاعتدال
منهج الاعتدال
Mai Buga Littafi
دار التابعين بالرياض
Inda aka buga
٢٠٠٢
Nau'ikan
- العدل والحذر من الظلم وعاقبته.
وقال ﷺ: «أهل الجنة ثلاث: ذو سلطان مقسط ...» [رواه مسلم: (٢٨٦٥) وأحمد: (٤/ ١٦٢) عن عياض بن حمار].
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا﴾ [الفرقان: ١٩].
وقال ﷺ: «الظلم ظلمات يوم القيامة» [رواه البخاري (٢٣١٥) عن عبد الله عمر].
- النصح لرعيته وتحريم غشها.
قال تعالى: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ﴾ وإذا لم يكن الراعي من أوائل من يسأل فلا يسأل أحد.
قال ﷺ: «ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة» [رواه البخاري (٦٧٣١) ومسلم (٣/ ١٤٦٠) عن معقل بن يسار].
ولئن وجب على الرعية طاعة أميرهم، والصبر على مساوئه، إن أساء أو ظلم، فإن هذا لا يعني حِلَّ الظلم له، والإساءة إلى الخلق، وأكل أموالهم بالباطل، ولكن معناه: إحالة أمر عقوبته من الصغائر والكبائر إلى جبار السماوات والأرض، الذي يقول: ﴿لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ﴾ [غافر: ١٦].
- السعي في مصالح رعيته، حسب الشريعة لا الهوى.
والله أسأل أن يرد الجميع -حكامًا ومحكومين- إلى دينه ردًا جميلًا، وأن يوحد الصف، إنه ولي ذلك وأهله.
تقدير المفاسد والمصالح:
يرجع تقدير المفاسد والمصالح إلى أهل الاختصاص من أهل الحل والعقد، والرسوخ في العلم، ومعرفة الواقع.
1 / 101