ئل يا فتى أو للأواخر
من كان منهم مبدعا
فاعقد عليه من الخناجر (3-2) علماء الفقه
واشتهر من علماء الفقه في هذا العصر: (1) «إبراهيم بن مصطفى الحلبي المدارسي»: توفي سنة 1190م، وقد تعلم في مصر ودمشق وأخذ التصوف عن «عبد الغني النابلسي» الشهير، ثم عاد إلى القاهرة، وتعين معيدا لعلي الضرير، وسافر إلى «الآستانة» وتعرف هناك إلى «محمد باشا» الوزير المعروف «بالراغب» فتعرف به وقرأ عليه. واجتمع بشيخ الإسلام هناك «عبد الله» الشهير «بالإيراني» وكان إذ ذاك قاضي العسكر، فصار عنده مفتشا ومميزا، وقرأ عليه علماء الروم، وما زال يرتقي حتى توفي هناك، وأكثر علماء الأزهر في زمانه من تلامذته، ومن آثاره الباقية كتاب «الحلة الضافية في علمي العروض والقافية» منها نسخة في المكتبة الخديوية. و«تحفة الأخبار على الدر المختار» فيها. (2) «السيد محمد تقي الحسيني الزبيدي»: الفقيه اللغوي النحوي الأصولي الناظم الناثر صاحب «تاج العروس في شرح القاموس»، توفي سنة 1205، ولد في زبيد، ونشأ هناك، ثم رحل في طلب العلم وجاء مصر سنة 1167، وحضر دروس أشياخ زمانه، وما لبث أن ظهر فضله عند الخاص والعام وارتقت حاله، فلبس الملابس الفاخرة، وركب الخيول المسومة، واشتغل بعلوم أهملها أسلافه كعلم الأنساب والأسانيد وتخاريج الأحاديث، وألف من ذلك كتبا ومنظومات، وكان مظهره مخالفا في زيه وحاله لعلماء عصره، ويعرف اللغة التركية والفارسية وبعض لغة الكرج، وكان الوجهاء يتسابقون إلى دعوته والإيلام له وإلى مجالسته ومحادثته. وزادت منزلته على الخصوص لما فرغ من كتابه «تاج العروس» وهو أشهر مؤلفاته. وفي شهرته ما يغني عن وصفه، فإنه يدخل في عشرة مجلدات، طبع في «القاهرة» سنة 1306. وفي صدره مقدمة نفيسة في اللغة ومراتب اللغويين، وأول من ألف في اللغة وترجمة الفيروز آبادي وغير ذلك، وله كتاب «نشوة الارتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح» منه نسخة خطية في «برلين» وله كتب أخرى. (3) «موسى بن أحمد البيلي العدوي المالكي»: كان شيخ رواق الصعايدة بالأزهر، توفي سنة 1218. وله من المؤلفات المنح المتكفلة بحل ألفاظ القصيدة العربية الموسومة بمورد الظمآن في صناعات البيان وهي مشروحة ومنها نسخة خطية في مكتبة «برلين» وكتاب «فائدة الورد في الكلام على أما بعد» منه نسخة في المكتبة الخديوية، وفيها أيضا له «البشارة لقارئ الفاتحة» ومنظومة في الصرف. (3-3) المؤرخون (1) «إبراهيم بن أحمد أفندي الخطاط شاهزاده»: كتب نحو سنة 1133، له كتاب «مبدأ العجائب بما جاء في مصر من المصائب» منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية. (2) «الأمير كتخده الدمرداش عزبان»: توفي سنة 1169 وله كتاب «الدرة المصانة في أخبار الكنانة» مكتوبة بلغة العامة ومنه نسخة خطية في مكتبة غوطا ومنشن والمتحف البريطاني. (3) «عبد الرحمن بن الحسن بن عمر أبي اللطائف الأصهوري المالكي المغربي «سبط القطب الحديدي»»: تعلم في «القاهرة» وتعين أستاذا في الأزهر وفي السنانية ببولاق، وتوفي سنة 1198، وله كتاب «مشارق الأنوار في أهل البيت الأخيار» منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية. (3-4) الفقهاء ونحوهم
الفقه المالكي (1) «ناصر الدين النشرتي المالكي»: من أساتذة الأزهر، توفي سنة 1120ه، له كتاب «الأنوار الواضحة في السلام والمصافحة» في المكتبة الخديوية. (2) «شمس الدين الزرقاني المالكي»: توفي سنة 1122ه، وله كتاب «وصول الأماني بأصول التهاني»، منها نسخة خطية في المكتبة الخديوية، وله شرح الموطأ، وشرح المواهب اللدونية للقسطلاني. (3) «أبو الحسن الصاعدي العدوي المالكي»: من أساتذة الفقه المالكي، توفي سنة 1189ه، له رسالة فيما تفعله فرقة «المطاوعة من المتصوفة» من البدع في المكتبة الخديوية، وله عدة حواشي على كتب فقهية.
الفقه الشافعي (1) «شمس الدين البديري الدمياطي»: درس في دمياط وفي الأزهر ومكة، وتوفي سنة 1140 وله «إرشاد العمال» إلى ما ينبغي في يوم عاشوراء وغيره من الأعمال، منه نسخة في المكتبة الخديوية. وكذلك كتاب «بلغة المراد في التحذير من الافتتان بالأموال والأولاد»، وله كتاب «تحرير الأفهام في كيفية توريث ذوي الأرحام» منه نسخة في مكتبة بطرسبورج. (2) «أحمد بن عمر الديربي الشافعي الأزهري»: توفي سنة 1151ه. له كتاب «غاية المقصود عن قيود العقود» منه نسخة في المكتبة الخديوية، وفي مكتبة برلين، وطبع في بولاق سنة 1297. وكتاب «غاية المرام فيما يتعلق بانكماش الأنام»، في المكتبة الخديوية، وكذلك كتاب «فتح الملك الجواد لتسهيل قسمة التركات على بعض العباد»، وكتاب «المجرات» طبع في القاهرة. (3) «الحسين بن أحمد المحلي»: توفي سنة 1170، له «كشف اللثام عن أسئلة الأنام» منه نسخة في المكتبة الخديوية. (4) «نجم الدين محمد بن سليم الشافعي المصري الحنفي الحسيني»: في حفنه قرب بلبيس درس في القاهرة، ودخل طريقة الخلوتية الرائجة في تلك الأيام وتوفي سنة 1181ه، وله: «الثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية» وذكر أسماء أهل بدر. وعدة رسائل في أمثال ذلك، منه نسخة في المكتبة الخديوية.
وهناك طائفة كبيرة من الفقهاء الشافعية نبغوا في ذلك العصر بمصر منهم: «عيسى بن أحمد الدرادي»، توفي سنة 1182.
و«أحمد الشجاعي» سنة 1190، وله مؤلفات كثيرة أكثرها موجودة في المكتبة الخديوية.
و«حسن الكفراوي» من أساتذة الأزهر، توفي سنة 1202. فضلا عن فقهاء الحنابلة والشيعة ومن هؤلاء. «أبو السعود أحمد بن عمر بن السقاطي»، توفي سنة 1159ه في القاهرة، وله كتب في القراءات، منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية.
و«الحسن بن علي الأزهري المنطاوي المدابغي»، من أساتذة الأزهر، توفي سنة 1170. وله كتاب «إتحاف فضلاء الأمة المحمدية ببيان جمع القراءات السبع من طريق التيسير» في المكتبة الخديوية. وكتاب في مولد النبي، فيها أيضا. (3-5) المتصوفة
Shafi da ba'a sani ba