============================================================
rdreae1er.d7 46/62666
وهو أول بطاركة الاسكمندرية . وهو وبرنابا ابن عمه كانا يبشران صحبة بولس .
وعاد إلى الاسكندريه فاجتمع الكفرة عليه ثانى يوم الفصح وسحبوه على وكان أبوه من الخمس مدن الغربية اسمه أرسطو بولا، واسم أمه *مريم، وكان وجه إلى أرت تقطع جسده ومات ودفن بها . وحصل له الرسالة والبطريركية غنيا وافتقر ، وابترح (1) من بلاده وسكن قريبأ من أورشليم . وكانت أمه ابتة والبشارة بالانحيل والشهادة ، وكانت شهادته آغر برموده فى السابع والعشرين من عمه زوجة بطرس الرسول، وكان يوحنا المسعى مرقس يأوى اليه ويتعلم منه، نيسان فى مملكة طيباريوس، وقيل أن جسده أحرق بالنار - وقيل بل لم يزل وكانت أمه من أورشليم واسم آمه مريم وهى آخت برنابا ، ومدينتهم قيرص .
مدفونا بالبيعة الشرقية التى على شاطىء البحر بالاسكندرية إلى أن تحيل بعضت وكان بكرا، وقد عليته ثلاثة ألسن : أفرنحى ، وعبرانى ، ويونانى ، وكان قد آمن الفرنج البنادقة (1) وسرقوا الجسد وتركوا الرأس ، وتوجهوا بالجسد إلى البندقية بالسيد المسيح قبل أبيه.
وهو بها الآن (2 ونقلت الرأس إلى دار بالاسكندرية تعرف بأولاد الشكرى وهى واتفق أنه سار مع والده إلى الأردن فلقيا فى طريقهما أسدين فقال لها يوحنا ب* الى يومنا هذا(4) .
المدعو مرقس : 0 السيد المسيح يأمركما أن تنشقا فللوقت انشقا1 قليا نظر أبوه (19) لوقا الإنحيلى : (الطبيب) صحب بولس وكتب الاتحيل باليونانية هذه الاعجوبة آمن بالمسيح . ومرقس كان من التلاميذ الذين استقوا م الماء
بالاسكندرية بعد الصحود بعشرين سنة - وقيل باثنين وعشرين سنة - وكرز به هو المتحول خمرا فى العرس بقانا الجليل * وهو الذى قال عنه الرب للتلبيذين الذين أرسلهما ليعدا الفصح وأنه سيلقا كما رجل حامل جرة ماه ، اتبعاه إلى حيث يمضى وأكلاويا ، وكان أولا صحبة بطرس يخدمه فى رومية، ولما استشهد الرسولان وكان مضيثه إلى بيت سمعون القيريانى (2) وفيه كان العشاء السرى ومضى مع بطرسومية اختفى لوقا واستتر عن وجه نيرون الملك ، وكان يكتب جيع أعمال بطرس ثم اظهرها وأشاعها ، وكثر المؤمنون على يديه يكل مكان من افريقية ، وتخوم.
ال رومية .
وكتب الانحيل باللغة الافرنجية بعد الصعود باثنى عشر سنة ، وبعد خمسرب، والبحر الاعظم ، وتخوم الاغتام القاصية ، وكتب كتاب القصص (1) : وعشرين سنة الصعود المقدس جاء الى الاسكندرية فبشر فيها على حكم القرعة قان فسمع نيرون بخبره فأحضره إلى رومية وقتله هو ومن آمن بالمسيح معه - وقت.
شهادته - مائة وتسعة وستين نقسأ، ودلك فى الثانى والعشرين من بابه (0).
هم قرعته كان بها ، وبمصر، ولوبيه، وطويق وغيرها .
وكان قد توجه اليها فى السنة الناسعة لملك أقلوديس قيصر - وبشر فى الخس مدن(1) أى من البندقية (تريستا الجميلة بايطاليا) (2) فى أفخم كنيسة هناك الغربية ، وبرقه . ثم عاد إلى الاسكندرية ، وقسم فيها انيانوس الاسكاق أسقفا (*(2) وكانت عادة البابوات إلى عهد قريب التبرك من الرأس بعد السيامة وتغيير كسوتها - كما ورد فى كتاب الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة لا بن زكريا عن باب.
وعد القبط بمصر والنوبة والحبشة لبطاركه (4) سفر أعمال الرسل (الابركسيس) (1) يقصد أنه بارح بلاده أو نزح منها أو غادرها أو هاجرها *(5) حاشية للمؤلف فى صلب الأصل: تضمنت نسخة الانحيل الذى ترجمه الشيخ (2) يقصد القير وانى أى من القيروان ببلاد المغرب التى هى وطن والدى مرقس الأسعد ابن العسال ، وكان لوقا طبيبا انطاكيا وصار تليذا لسيدنا من جملة السبعين .
الرسول الاصل.
الختارين - وهو واكلاوبا اللذان ظهر لهما السيد يوم القيامة فى طريق عمواس - وصار (3) أول أسقف قيطى بعد مرقس الرسول وثاثى باياوات الاسكندرية فى الترتيب- بد الصعود تليذا لبطرس ، فلا انتخب بولس رغب أن يكون معه ، فصار ح
Shafi 88