============================================================
0/66676 46/62666
حاشية(1) : فى اختلاف لفظ الأ ناجيل ومعانيها . قال الاختلاف يقال على هذاما انفرد به مرقس البشير (واحد وعشرين فصلا) شروى 1r04171 ا5912 1461. 31،119/211 3 2123يخر بشيء ويخبر بخلافه ما يفسده . فهذا منفى عن كتب الله عز وجل ، اثبوت الدلالة على عصمة المخبرين بها .
ويقال الاختلاف على ضرب آخر، كمخبر خبر بشىء ولم يخبر به غيره وهذا لا يسمى خلافا بالحقيقة . لانه قد يقول الانسان قولا، ويقول غيره قولا آخر . فلا يسمى هذان ختلفين .
ما افرد به يوحنا البتول (أربعة وتسعين فصلا) ويقال الاختلاف على ضرب آخر . وهو كاختلاف الاسماء دون المعانى .
كقولنا حجر وفهر . ولما حل روح البارقليط على التلاميذ، عصموا من العصمة 1719 13116ا 11 18 1 44144 التى يؤمن بعدها عايهم من الزلل والخطا . وكان كتبة الاناجيل إنما كتبوها فى 471 491 211 1361291 22ا 4143145 641361 11ا 1541 54 ا5 159 6ه اوقات دعت الحاجة إلى كتبها، كتب كل واحد منهم ما رآه بما فيه الصلاح، 68 171 1721 144157 176 75 1 78 61 [بالهام روح القدس.
1941971؟9 106 110 110 96 11031104 114111511171 الا ترى إلى لوقا البشير أنه قد ذكر أن العلة فى كتبه ، أن قوما كثيرا كتبوا .
119/143/45 127/2032 1211 13411261ا 4[ اقاصيص وأخبار من أخبار المسيح وقصصه ليست مرضية عنده ، كقوله فأما 153[1551157 [109/1r3[11[177] ا65r9/71] أتا ، فإنى أكتب إليك ، يا تاوفيلا ، بما أخدته ممن عاين وشاهد ، (2) . وإذا 11721 176 17 193 1804( 181 [1611611 كان كل واحد من المبشرين قد أتى بما لم يأت به الآخر، فلا يسمى خلافا على 400107 1410 1414 1414161 1 4 418141 430 44916981ا اتم وكدا با بينا من ضروب الخلاف . وفى هذا حكمة بالغة، ولطف من الطاف الله (1) هذه المقالة من تأليف الشييخ يحيى بن عدى بن حميد بن زكريا التكرينى .
وهو سريانى يعقوبى، ولدسنة 893 وتوفى سنة 974 ، وقد آلف عدة *ؤلغات دقاعا عن المسيحية وهو من كبار فلاسفة النصرانية . أما هذه المقالة ، فقد لشرها بلس سباط : "مباحث فلسفية دينية ايعض القدماء من علياء الصرانية * (القاهرة 1929) ص 171 -172 (2) لوقا 1 :3
Shafi 270