71 - 2 وطهارة سره - وهو (1) حصة من مطلق التجلي الجمعي الذي انما يستند إلى الحق المطلق ويرتبط به من حيثية تلك الحصة - هي (2) باتصاله بالحق المطلق الجامع، وزوال الاحكام التقييدية التي عرضت بسبب المعية مع العين الثابتة التي هي المجلى القابل لذلك التجلي (3) والمقيدة إياه.
72 - 2 وطهارة الانسان (4) الخاصة (5) - بعد تجاوزه ما ذكرنا، من طهارة بدنه وروحه وسره - بمقدار تحققه بالحق واحتظائه بتجليه الذاتي لا حجاب بعده (6) ولا مستقر للكمل دونه، مع الحضور التام والمعية المنبسطة الذاتية على عالم الغيب والشهادة وما اشتملا عليه.
Shafi 38