103

Fitilar Mai Haske

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Mai Buga Littafi

المكتبة العلمية

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Kamusanci
(ج ل م): الْجَلَمُ بِفَتْحَتَيْنِ الْمِقْرَاضُ وَالْجَلَمَانِ بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ مِثْلُهُ كَمَا يُقَالُ فِيهِ الْمِقْرَاضُ وَالْمِقْرَاضَانِ وَالْقَلَمُ وَالْقَلَمَانِ وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ الْجَلَمَانِ وَالْقَلَمَانِ اسْمًا وَاحِدًا عَلَى فَعَلَانٍ كَالسَّرَطَانِ وَالدَّبَرَانِ وَتُجْعَلُ النُّونُ حَرْفَ إعْرَابٍ وَيَجُوزُ أَنْ يَبْقَيَا عَلَى بَابِهِمَا فِي إعْرَابِ الْمُثَنَّى فَيُقَالُ شَرَيْتُ الْجَلَمَيْنِ وَالْقَلَمَيْنِ وَجَلَمْتُ الشَّيْءَ جَلْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ فَهُوَ مَجْلُومٌ وَجَلَمْتُ الصُّوفَ وَالشَّعْرَ قَطَعْتُهُ بِالْجَلَمَيْنِ.
(ج ل هـ): جَلِهَ جَلَهًا مِنْ بَابِ تَعِبَ انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ أَكْثَرِ رَأْسِهِ فَهُوَ أَجْلَهُ وَالْأُنْثَى جَلْهَاءُ وَالْجَمْعُ جُلْهٌ مِثْلُ: أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ. وَالْجُلَاهِقُ بِضَمِّ الْجِيمِ الْبُنْدُقُ الْمَعْمُولُ مِنْ الطِّينِ الْوَاحِدَةُ جُلَاهِقَةٌ وَهُوَ فَارِسِيٌّ لِأَنَّ الْجِيمَ وَالْقَافَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ وَيُضَافُ الْقَوْسُ إلَيْهِ لِلتَّخْصِيصِ فَيُقَالُ قَوْسُ الْجَلَاهِقِ كَمَا يُقَالُ قَوْسُ النُّشَّابَةِ.
(ج ل و): جَلَوْتُ الْعَرُوسَ جِلْوَةً بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ وَجِلَاءً مِثْلُ: كِتَابٍ وَاجْتَلَيْتُهَا مِثْلُهُ وَجَلَوْتُ السَّيْفَ وَنَحْوَهُ كَشَفْتُ صَدَأَهُ جَلَاءً أَيْضًا وَجَلَا الْخَبَرُ لِلنَّاسِ جَلَاءً بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَضَحَ وَانْكَشَفَ فَهُوَ جَلِيٌّ وَجَلَوْتُهُ أَوْضَحْتُهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَجَلَوْتُ عَنْ الْبَلَدِ جَلَاءً بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ أَيْضًا خَرَجْتُ وَأَجْلَيْتُ مِثْلُهُ وَيُسْتَعْمَلُ الثُّلَاثِيُّ وَالرُّبَاعِيُّ مُتَعَدِّيَيْنِ أَيْضًا فَيُقَالُ جَلَوْتُهُ وَأَجْلَيْتُهُ وَالْفَاعِلُ مِنْ الثُّلَاثِيِّ جَالٍ مِثْلُ: قَاضٍ وَالْجَمَاعَةُ جَالِيَةٌ وَمِنْهُ قِيلَ لِأَهْلِ الذِّمَّةِ الَّذِينَ أَجْلَاهُمْ عُمَرُ ﵁ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ جَالِيَةٌ ثُمَّ نُقِلَتْ الْجَالِيَةُ إلَى الْجِزْيَةِ الَّتِي أُخِذَتْ مِنْهُمْ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَتْ فِي كُلِّ جِزْيَةٍ تُؤْخَذُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهَا جَلَا عَنْ وَطَنِهِ فَيُقَالُ اُسْتُعْمِلَ فُلَانٌ عَلَى الْجَالِيَةِ وَالْجَمْعُ الْجَوَالِي ⦗١٠٧⦘ وَأَجْلَى الْقَوْمُ عَنْ الْقَتِيلِ تَفَرَّقُوا عَنْهُ بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ أَيْضًا أَجْلَوْا عَنْ الْقَتِيلِ انْفَرَجُوا وَأَجْلَوْا مَنْزِلَهُمْ إذَا تَرَكُوهُ مِنْ خَوْفٍ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ لِغَيْرِ خَوْفٍ تَعَدَّى بِالْحَرْفِ وَقِيلَ أَجْلَوْا عَنْ مَنْزِلِهِمْ وَتَجَلَّى الشَّيْءُ انْكَشَفَ.

1 / 106