أجدني إِلَّا خَفِيفا أَو ثقيلا قَالَه ابْن عبر الْبر
وَقَالَ عبد الْكَرِيم ذكره فِي كِتَابه ﷺ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة فِي كِتَابه المفاضلة بَين أهل صفّين
١٨ - خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ
ابْن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف بن قصي الْقرشِي الْأمَوِي يكنى أَبَا سعيد أسلم بعد أبي بكر
وَكَانَ أول من كتب لرَسُول الله ﷺ وَقيل أول من كتب ﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ وَكَانَ ثَالِث الْإِسْلَام وَقيل رَابِعا وَقيل خَامِسًا
هَاجر إِلَى أَرض الْحَبَشَة وَولد لَهُ بهَا ابْنه سعيد
ثمَّ قدم وَرَسُول الله ﷺ بِخَيْبَر وَشهد مَعَه عمْرَة الْقَضَاء وَمَا بعْدهَا وَبَعثه رَسُول الله ﷺ على صدقَات الْيمن فَتوفي رَسُول الله ﷺ وَهُوَ بهَا
وَكَانَ سَبَب إِسْلَامه أَنه رأى فِي الْمَنَام أَنه وقف على شَفير جَهَنَّم وَكَانَ أَبَاهُ يَدْفَعهُ فِيهَا وَرَسُول الله ﷺ آخذ بحقويه لَا يَقع فِيهَا فَفَزعَ وَقَالَ أَحْلف بِاللَّه أَنَّهَا لرؤيا حق فلقي أَبَا بكر فَقَالَ لَهُ ذَلِك فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر أُرِيد بك الْخَيْر فلقي رَسُول الله ﷺ بأجياد فَأسلم فَعلم