[اشتمال الكتاب والسنة]
والكتاب والسنة ورد باللسان العربي لقوله تعالى: {بلسان عربي مبين...الآية}(الشعراء:195) ونحوها. وهو يشتمل على: الحقيقة، والمجاز، والكناية، والمتواطي، والمشكك، والمشترك، والمترادف، وعلى الطلب، ومنه: الأمر، والنهي، وعلى الخبر مطلقا وبمعنى أيهما، والمجمل، والمبين، والمطلق، والمقيد، والعموم، والخصوص، والنص، والظاهر، والمأول. ويشتمل الكتاب والسنة على: الناسخ والمنسوخ، ويقل التعارض، أما في الكتاب والمتواتر فلا تعارض بين القطعيات، وأما ماعدى ذلك من السنة فلإلتحاقه بهما والله أعلم.
فصل
والحقيقة هي: القول الموضوع لمعنى، وهي: أصلية كأسد. وعرفية عامة إن لم يتعين ناقلها كدابة لذوات الأربع، فإن تعين فعرفية خاصة كالنحو. وما وضعه الشارع فشرعية كالصلاة، وشرعية دينية كمؤمن وكافر. والمجاز: القول المستعمل في غير ماوضع له لعلاقة جامعة بينه وبين الحقيقة، كالأسد للرجل الشجاع بواسطة اللإقدام. وهو في الكتاب العزيز نحو قوله تعالى{واخفض جناحك للمؤمنين}(الحجر:88)، وفي السنة نحوقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا مدينة العلم وعلي بابها). والكناية: ماأطلق اللفظ على المعنى الموضوع له والمراد به لازمه كطويل النجاد.
Shafi 4