الياء التحتيّة، اسم مدينة مصر قديمًا، فلمّا فتحها المسلمون سمّوها الفُسطاط، فأمّا البون بالموحّدة، فمدينة باليمن.
(بالفسطاط) بالضمّ والكسر المدينة التي فيها مجتمع النّاس، وكلّ مدينة فسطاط، والمراد هنا مدينة مصر.
(على جبل) ذكر مغلطاي أنّ هذا الجبل هو المسمّى الآن بالرصد.
(أن نمتسح (١) بعظم) قال الشّيخ وليّ الدين: كذا في أصلنا بتقديم الميم على التاء، وفي مسلم: "نتمسّح" بتقديم التاء على الميم.
(عن يحيى بن أبي عمرو السَيْبَاني) بفتح المهملة والموحّدة بينهما تحتيّة ساكنة.
(قدم وفد الجنّ) هم جنّ نصيبين، وكان قدومهم بمكّة قبل الهجرة، أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود.
(بعظم أو روثة) في حديث الطبراني: ما وجدوا من روث وجدوا تمرًا، وما وجدوا من عظم وجدوه كاسيًا، وعند ذلك نهى رسول الله ﷺ أن يُسْتطاب بالروث والعظم.
_________
(١) في ج: "يمسح"، وفي سنن أبي داود المطبوع: "نتمسّح".
1 / 66