============================================================
ن ب41 منهاج القاصدين وشفيد الصادقين على كتاينا المسمى ب"المغني في التفسير"(1)، وما وراء ذلك لا منتهى له.
وأما الحديث: فاعتمد على الضحيحين، وقد لخص متونهما آبو عبد الله الحميدي(1) فأحسن، وقد فسرناهما في كتابنا المسمى ب "الكشف لمشكل الصحيحين"(3)، فإن شئت أن تضيف إلى ذلك زيادة ففي كتابنا المسمى(4) ب "الحدائق"(5) مقصودك، وإذا أردت الزيادة فطالع مسند الإمام أحمد(6) رحمه الله، ال وسنن أبي داود رحمه الله، (7 وكتابنا الجامع للمسانيد (4) عله يغني عن غيره، ) وأما (1) كتاب "المغتي في التفسير" ذكره ابن الجوزي في "القصاص والمذكرين" وابن رجب في "الذيل على الطبقات" والذهبي في "تاريخ الإسلام"، وانظر "مؤلفات ابن الجوزي": (453) .
(2) هو: أبو عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الأزدي الحميدي، الإمام الحافظ، من كتبه : "الذهب المسبوك في وعظ الملوك"، ولاتسهيل السبيل إلى علم الترسيل" ولاتفسير غريب ما في الصحيحين" توفي ببغداد سنة 488ه. "سير أعلام التبلاء" 19/ 120.
أما كتابه الذي اشار إليه المصنف فهو: "الجمع بين الصحيحين" رتبه مؤلفه على المسانيد لتهيل مراجعة الطرق، وقد صدر عن دار ابن حزم في آربع مجلدات، بتحقيق: علي حين البواب. وممن صنف في الجمع يين الصحيحين: أبو الفضائل الصاغاني، وأبو ص عمر الموصلي: (3) كتاب "الكشف لمشكل الصحيحين" صدر عن دار الحديث بتحقيق د. مصطفى الذهبي، وقد رتبه محققه على صحيح البخاري، وهذا أنفع، وكان مؤلفه قد رتبه على المساتيد.
(4) سقطت من (ظ).
(5) كتاب "الحدائق" صدر عن دار الكتب العلمية بتحقيق مصطفى السبكي، وتوجد نسخة منه مخطوطة في مكتبة بايزيد خان في استنبول، وانظر (مؤلفات ابن الجوزي): (128).
() صدر لامسند الإمام أحمده عن مؤسسة الرسالة مؤخرا في طبعة جديدة في (50) جزءا بتحقيق عدد من الأساتذة وإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، وقد حققت هذه الطبعة تحقيقا علميا من حيث ضبط النص، والحكم على الحديث، وجمع طرقه، وبيان علله وكشف مشكله، وحل معضلاته، وأتبعت بفهارس علمية كثيرة تجعل المسند داني الجنى لكل طالب علم.
ومن فضل الله علي أني كثت من المشاركين في تحقيق هذا السفر العظيم.
(7-7) سقط من (ظ).
(8) هو كتاب "الجامع للمسانيد بألخص الأسانيد" ذكره ابن الجوزي في كتاب: "القصاص والمذكرين"، وابن رجب في "الذيل على طبقات الحنابلة"، وسبط ابن الجوزي في "مرآة الزمان"، وورد في [فهرست كتب ابن الجوزي): آنه استوعب غالب مسند أحمد
Shafi 48