============================================================
27 1 ريع العبادات ( الباب الأول: في فضيلة العلم والتعلم وأما الآثار: فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: ذللت طالبا، فعززث مطلوبا.
وقال أبو الدرداء: لأن أتعلم مسألة أحب إلي من قيام ليلة(1). وقال أيضا : العالم والمتعلم شريكان في الخير، وسائر الناس همج لا خير فيهم(2). وقال أيضا: كن عالما أو متعلما أو مشتمعا أو محبا، ولا تكن الخامس فتهلك (3) .
وقال لقمان لابنه: جالس العلماء، وزاجمهم بركبتيك، فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السماء(2) .
وقال سفيان الثوري: ليس بعد الفرائض عمل أفضل من طلب العلم(5).
(1) اخرجه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) 1/ 16 و17، بإسنادين فيهما انقطاع.
(2) أخرجه ابن المبارك في (الزهد) (543)، وابن أبي شيبة في (المصنف): (2172) و(2173)، والفسوي في (المعرفة والتاريخ) 3/ 398)، وأبو تعيم في (الحلية) 1/ 212- 213، وابن عبد البر في (جامع بيان العلم) 1/ 27 و28، بإسنادين فيهما انقطاع موقوفا على أبي الدرداء، وروي مرفوعا عن آبي الدرداء وأبي سعيد وابن مسعود وأبي أمامة وابن عياس رضي الله عنهم، ولا يخلو إسناد واحد من مقال، وانظر (إرواء الغليل) (414) .
(3) أخرجه الفسوي في (المعرفة والتاريخ) 3/ 398، وابن عبد البر في (جامع بيان العلم) 1/ 28- 29، عن أبي الدرداء موقوفا بإسناد منقطع.
وأخرجه ابن عبد البر 1/ 29 عن ابن مسعود موقوفا بأسانيد مجموغها حسن وأخرجه أيضا في 1/ 30 عن أبي بكرة مرفوعا باسناد ضعيف.
وقوله: (ولا تكن الخامس) أي: لا تكن مبتدعا، أو لا تكن مبغضا لعلم وأهله.
4) أخرجه الطبراني في (الكبير) 8/ (7810)، عن أبي أمامة الباهلي، مرفوعا بإسناد ضعيف جدا .
وأخرجه ابن المبارك في (الزهد) (1387) عن عبد الوهاب بن بخت المكي، وابن عبد البر في (جامع بيان العلم) 1/ 106، عن سليمان بن طرخان التيمي، وعن سليمان بن حبيب المحاربي، فرقهما، قالوا: قال لقمان لابنه: فذكروه، والثلاثة تابعيون، لم يذكروا ممن سمعوه، ورجال ابن المبارك، ورجال أحد إسنادي ابن عبد البر ثقات.
5) أخرجه البيهقي في (مناقب الشافعي) 2/ 138، باسناد صحيح من كلام الشافعي رحمه الله، وهو الصواب.
وأخرجه ابن عبد البر في (جامع بيان العلم) 1/ 25، بإسناد ضعيف، عن الثوري بلفظ : (لا أعلم من العبادة شيئا أفضل من أن يعلم الناس العلم) .
Shafi 27