191

Hanyar Masu Neman Gaskiya

Nau'ikan

============================================================

ل191 العبادات ( حتاب اسوار الصوم ومهمات البهائم أغذر إذ لا قوة لها ترد، وله قوة، وإن غلبها علا على الملائكة، إذ لا صاد لهم وله صواد.

وأما الأمر الباطن؛ فاضطراب القلب عند الإفطار بين الخوف على صومه هل قبل، وبين رجائه أن يقبل.

الفصل الرابع في التطوع بالصيام وترتيب الأوراد فيه اعلم أن استحباب الصوم يتأكد في الأيام الفاضلة، وفواضل الأيام بعضها يوجد في كل سنة، وبعضها في كل شهر، وبعضها في كل آسبوع.

فأما ما يوجد في السنة بعد أيام رمضان، فمنه أيام، ومنه أشهر، فأما الأيام، فستة أيام من شوال، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.

فأما الستة من شوال فقد روى مسلم في آفراده من حديث أبي أيوب عن النبي أنه قال : ل"من صام رمضان وأثبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"(1).

وأما يوم عرفة، فقد روى مسلم في آفراده من حديث آبي قتادة عن النبي أنه سئل عن صوم يوم عرفة، فقال: "كفارة سنتين"(2)، وفي لفظ : "يكفر السنة الماضية والباقية"(3).

وأما يوم عاشوراء، ففي أفراده من حديث أبي قتادة أيضا أن النبي سئل عن صوم عاشوراء، فقال: "كفارة سنةه(4) وفي لفظ : "يكفر السنة الماضية"(5).

(1) اخرجه مسلم (1164).

(2) اخرجه مسلم (1162) (196).

3) اخرجه مسلم (1162) (197).

4) هو جزء من الحديث قبل السابق.

(5) تقدم في التعليق رقم (3).

Shafi 191