============================================================
كتاب العلهم اه وفيه سبعة أبواب: الباب الأول في فضيلة العلم والتعلم والتعليم فضيلة العلم: أما فضل العلم، فقد دل عليه القرآن والسنة والمعقول.
أما القرآن، فقوله تعالى: { شهد الله أنه لا إلله إلا هو والملليكة وأولوا العلر) [آل عمران: 18]. فبدأ بنفسه، ثم ثنى بملائكته، ثم تلث بأهل العلم، وناهيك (1) بهذا شرفا. وقال تعالى: { يرفع الله الزين ء امثوا منكم والذين أوتوا العلمر درحت [المجادلة: 11].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "للعلماء درجاث فوق المؤمنين بسبعمية درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمئة عام"(2) . وقال تعالى: هل يستوى الزين يعلمون وألزين لا يعلمود} [الزمر: 9]، وقال سبحانه: { إنما يخشى الله من عباده العلكؤا} [فاطر: 28]، وقال عز وجل: وما يعقلها إلا العلمون} [العنكبوت: 43] .
(1) ناهيك: أي حسبك ويكفيك.
(2) أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 1/ 22، من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: "فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعون درجة". وإسناده ضعيف.
Shafi 15