وبحامل التوراة في ألواحها
فجعت عساكر آل إسرائيل وهي التي فجعت بيثرب أهلها
بالسيد المتواضع البهلول1 بالمصطفي بالوحي والعدل الرضى
لله في التحريم والتحليل خير النبيين الذين تخيروا
للوحي وائتمنوا على التأويل لوكانت التقوى تؤجل من ردى
أحدا لكان أحق بالتأجيل آباؤه في الجاهلية خيرة
من قومهم وكذاك كل رسول عظمت خلائقهآ فقصر دونها
شرف الثناء وحدة التبجيل لوعاش عشنا آمنين بغبطة
ماعاش في كنف له وفضول() من كان قد جمع التقى في شية
جمعت من الأخلاق كل جميل فلئن أصيب لقد أصبنا بعده
بمصيبة أعيت بكل سبيل والمنزل الغيث الهنيء دعاؤه
والمنشر الأموات بالتنزيل والله غادرنا بمنزل ضيعة
أسفين من حزن عليه طويل بمصيبة الميت الذي لامثله
ميت ولا حئ له تعديل1
Shafi 281