253

وبحامل التوراة في ألواحها

فجعت عساكر آل إسرائيل وهي التي فجعت بيثرب أهلها

بالسيد المتواضع البهلول1 بالمصطفي بالوحي والعدل الرضى

لله في التحريم والتحليل خير النبيين الذين تخيروا

للوحي وائتمنوا على التأويل لوكانت التقوى تؤجل من ردى

أحدا لكان أحق بالتأجيل آباؤه في الجاهلية خيرة

من قومهم وكذاك كل رسول عظمت خلائقهآ فقصر دونها

شرف الثناء وحدة التبجيل لوعاش عشنا آمنين بغبطة

ماعاش في كنف له وفضول() من كان قد جمع التقى في شية

جمعت من الأخلاق كل جميل فلئن أصيب لقد أصبنا بعده

بمصيبة أعيت بكل سبيل والمنزل الغيث الهنيء دعاؤه

والمنشر الأموات بالتنزيل والله غادرنا بمنزل ضيعة

أسفين من حزن عليه طويل بمصيبة الميت الذي لامثله

ميت ولا حئ له تعديل1

Shafi 281