فأت البيوت وكن من أهلها صددا
تلق ابن حرب وتلق المرء عباسا() ساقي الحجيج وهذا ياسر فلج
والمجد يورث أخماسا وأسداسا(1
فلما ظهر الشعر قال أبو سفيان : إنه جعل المجد أخماسا وأسداسا فصير الأخماس للعباس والأسداس لي . فعليكم بالعباس . فذهب إلى العباس فأخذ له بحقه . وقال له : أنا جارك كلما دخلت مكة ، فا ذهب لك فهو علي . وقال في ذلك العباس : حفظت لقيس عهده وزمامهآ
وأسقطت أنف الرغم من كان راغم](7) سأنصره مادمت حيا فإن أمت
أحضة عليه للتناصر هاشيما
فكان بينه وبين هاشم تلك الخلة(4) ، حتى بعث الله محمدا . فسأله كما تقدم وأسلم وذكر الأبيات .
قردة بن نفاثة
قرأت على ابن العديم : أخبركم ابن خليل ، ح وأنبأني أبو الفرج الحراني ،انا ابن كاره سماعا قال : انا الأنصاري ، انا الجوهري ، انا ابن حيوية انا أحمد بن معروف ، انا الحسين بن فهم ، ثنا ابن سعد قال : قردة بن نفاتة بن عمر بن
Shafi 248