220

فأت البيوت وكن من أهلها صددا

تلق ابن حرب وتلق المرء عباسا() ساقي الحجيج وهذا ياسر فلج

والمجد يورث أخماسا وأسداسا(1

فلما ظهر الشعر قال أبو سفيان : إنه جعل المجد أخماسا وأسداسا فصير الأخماس للعباس والأسداس لي . فعليكم بالعباس . فذهب إلى العباس فأخذ له بحقه . وقال له : أنا جارك كلما دخلت مكة ، فا ذهب لك فهو علي . وقال في ذلك العباس : حفظت لقيس عهده وزمامهآ

وأسقطت أنف الرغم من كان راغم](7) سأنصره مادمت حيا فإن أمت

أحضة عليه للتناصر هاشيما

فكان بينه وبين هاشم تلك الخلة(4) ، حتى بعث الله محمدا . فسأله كما تقدم وأسلم وذكر الأبيات .

قردة بن نفاثة

قرأت على ابن العديم : أخبركم ابن خليل ، ح وأنبأني أبو الفرج الحراني ،انا ابن كاره سماعا قال : انا الأنصاري ، انا الجوهري ، انا ابن حيوية انا أحمد بن معروف ، انا الحسين بن فهم ، ثنا ابن سعد قال : قردة بن نفاتة بن عمر بن

Shafi 248