214

ماضر من كانت الأنصار عيبته

ألا يكون له من غيرهم أحد قوم إذا حاربوا طالت أكفهم

يالمشرفية حتى يفتح البلد

ومن مشهور أخبار قيس بن سعد آنه كان له مال كثير ديونا على الناس ، فمرض واستبطأ عواده . فقيل له : إنهم مستحيون من أجل دينك . فأمر مناديا فنادى : كل من كان لقيس عليه دين فهو له ؛ فأتاه الناس حتى قدوا درجة كانوا يصعدون عليها إليه .

وقال ابن المبارك : زعم له سفيان بن عيينه عن موسى بن أبي عيسى أن رجلأاقترض من قيس بن سعد ثلاثين ألفا ؛ فلما ردها عليه أبى أن يقبلها وقال : إنا لانعود في شىء أعطيناه . ولزم قيس - بعد بيعة الحسن لمعاوية - المدينة ، وأقبل على العبادة بها حتى مات سنة ستين وقيل سنة تسع وخمسين - رحمه الله ورضي عنه..

قيس بن المكشوح

أبو شداد . واختلف في اسم المكشوح(1) فقيل : هبيرة بن هلال ، وهو الأكثر، وقيل عبد يغوث بن هبيرة بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن أسلم بن أحمد بن الغوث بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن النبيت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا البجلي حليف مراد ، وعداده فيهم . له ذكر صالح في الفتوحات بالقادسية وغيرها ، وقد اختلف في صحبته ، وهو أحد الذين قتلوا الأسود العنسي وهم : قيس هذا ، وذاذويه ، وفيروز . كما تقدم(2) .

Shafi 242