عبد الرحمن يحدث عن أبيه أنه كان مع النبي لل في سفر فذهب النبي الحاجته فأدركتهم وقت الصلاة ، فأقاموا الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن ، فجاء النبي علالةه فصلى مع الناس خلفه ركعة(1) . فلما سلم قال : أصبتم وأحسنتم . وقال الزبير بن بكار(4) : كان عبد الرحمن بن عوف أمين رسول الله لل على نسائه . ذكر المرزباني عبد الرحمن بن عوف في معجمه وانشد له : أجبت منادى الله لما سمعتهآ
ينادي إلى الدين الحنيف المكرم ألا إن خير الناس في الأرض كلهم
نبي جلا عنا شكوك الترجم( نبي أتى والناس في عنجهية
وفي سدف في ظلمة الكفر معتم (4 فأقشع بالنور المضىء ظلامهآ
وساعده في أمره كل مسلم وخالفه الأشقون في كل فرقة
فسحقأ لهم من بعد مهوى جهنم
توفي عبد الرحمن بن عوف سنة إحدى وثلاثين(8) ، وقيل سنة اثنتين وثلاثين . وصلى عليه عثمان بن عفان بوصية بذلك رضي الله عنهما .
Shafi 176