============================================================
واللكه يفدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
(والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)، أي من جمال فضله وإن كان سبحانه كما قال: (والله يدعوا إلى دار السلر} [يونس: 25] عموم الأنام يمقتضى عدله؛ فختم الامام الأعظم معتقده بالهداية الخاصة الخالصة فنقتدي به في طلب حسن الخاتمة باستمرار حالة البداية إلى مقام النهاية، مقرونا بعين العناية وزين الحماية، عما يؤدي إلى الضلالة والغواية، فنسأل الله العفو والعافية، ودوام الرعاية.
ثم اعلم أن الإمام الأعظم رحمه الله صنف الفقه الأكبر في حال الحياة، والوصية عند الممات، وقد ذكرت عبارتهما مستوفاة.
Shafi 330