314

============================================================

وأبو طالب عئه صلى اللله تعالى عليه وعلى آله وسلم وأبو علي رضي اللله عنه مات كافرا.

محمد بن الحنفية والأوزاعي، وهذا أمر قطعي لا نزاع فيه . والثاني: أن يشهد بالجنة لكل مؤمن جاء نص في حقه، وهذا قول كثير من العلماء لكنه حكم ظني، والثالث: أن يشهد أيضا لمن شهد له المؤمنون كما في الصحيحين: ل"أنه عليه الصلاة والسلام مر بجنازة فأثنوا عليها بخير(1)، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم: وجبت، ومر بأخرى فأثنوا عليها بشر، فقال عليه الصلاة والسلام: وجبت، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله ما وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه ال وعلى آله وسلم: هذا أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض"، وهذا أمر ظاهري غالبي، والله تعالى أعلم بالصواب.

(وأبو طالب عمه)، أي عم النبي (صلى الله تعالى عليه وعلى آله ال و سلم وأبو علي رضي الله عنه، مات كافرا) ولم يؤمن له، فقد ورد: لاأنه لما حضر أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى اله ال و سلم فوجد عنده أبا جهل وأضرابه، فقال صلى الله تعالى عليه وعلى اله ال وسلم: يا عم قل كلمة أحاج لك بها عند الله، فقال أبو جهل: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ وتكرر هذا الكلام في ذلك المقام، حتى قال أبو طالب في آخر المرام: أتا على ملة أبي عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله (1) (مر بجتازة قأثنوا عليها خيرا) مسلم، جنائز6، آبو داود، جنائز 76، الترمذي، چنائز 63. أحمد 22/1، 30.

Shafi 314