============================================================
وقال جماعة من أهل السنة والجماعة: الروح جوهر سارية في البدن كسريان ماء الورد في الورد. انتهى.
ال وهو لا يغاير القول الأول في اختلافهم أنه جوهر أو جسم لطيف، والأخير هو الصحيح بدليل ما ورد من أن الروح إذا خرجت من الجسد وإذا ال دخلت وأمثال ذلك من العروج إلى عليين ومن النزول إلى سجين، وهذا الكلام في تحقيق المرام ما ينافي قوله سبحانه : { قل الروح من أمر رتى وما أوتيثه من العلو إلا قليلا) [الإسراء: 85]، فإن الأمر كله لله تعالى، أو لأن الروح خلق بالأمر التنجيزي كبعض المخلوقات، واكثر الكائنات خلقوا بالوصف التدريجي، ولذا قال الله تعالى: { ألاله الخلق وألأتژ) [الأعراف: 54] مع أن الكلام في جنسه على طريق الإجمال هو من العلم القليل استثتى الله تعالى بقوله: ( وما أوتيشر ين العلو إلا قليلا)، على أن أولى الأقاويل وأقواها أن يقوض علمه إلى الله تعالى، وهو قول جمهور أهل السنة والجماعة.
ال وقال الإمام الأعظم رحمه الله في كتابه "الوصية" : نقر بأن الله تعالى يحيي هذه النفوس بعد الموت يبعثهم الله يوما كان مقداره خمسين آلف سنة للجزاء والثواب وأداء الحقوق لقوله تعالى: وأج الله يبعث من فى القبور) [الحج: 7]. انتهى.
وقوله تعالى: (وحشرنهم) [الكهف: 47]، أي أحيينا جميع الخلق فلم تغادر منهم، أي لم نترك منهم {أحدا)، وقوله تعالى: { واذا الوحوش حشرت) [التكوير: 5]، أي جمعت، وقوله تعالى: { وهو الذى
Shafi 300