163

Minah Makkiyya

Nau'ikan

============================================================

الأمصار ولا يدخلونها إلا في حاجة، والعرب: اسم لهذا الجيل من الناس، أقام بالبادية أو المدن)(1): وفي " الصحاح " : (ليس الأعراب جمع عرب - أي : لأن الجمع لا يكون أخص من واحده - وإنما العرب اسم جنس) وذكر ابن قتيبة : (أن الأعرابي: هو البدوي ، والعربي: المنسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويا، والأعجمي: الذي لا يفصح وإن كان بدويا، والعجمي: المسوب للعجم) اه وبين المبرد في كتاب ل نسب عدنان وقحطان " : أن جميع العرب ترجع إليهما، وعدنان: هو الجد الأعلى للنبي صلى الله عليه وسلم وسائر العرب العرباء، وبينه وبين اسماعيل ثمانية آباء، وقحطان : قال الكلبي : (هو الهميسع ابن بنت إسماعيل عليه السلام) (والجاهلية الجهلاء) هو كالعرباء، فيه تجنيس الاشتقاق وشبه التأكيد اللفظي، كليل أليل (2)، وخص هلذين؛ لأن تصميمهما على الكفر بلغ من القوة والشدة ما لم بلنه تصيم غيرهم وتوالث للمضطفى ألآية الكب حرى عليهم والغارة الشغواء (وتوالت) أي: تتابعت (للمصطفى) صلى الله عليه وسلم، متعلق بقوله: (الآية) مفرد محلى ب (أل) فيكون في معنى الايات، وأيضا فالتوالي إنما يكون في متعدد؛ أي: العلامات الدالة على نبوته صلى الله عليه وسلم، والمدحضة لما تقولوه وافتروه عليه، وعلقه الشارح با توالت)، وهو وإن كان هو الظاهر صناعة إلا أن الثاني فيه إفادة : أن ما توالى له إنما هو آياته الخاصة به لا آية من تقدمه (الكبرى عليهم) كالقرآن وانشقاق القمر (و) توالت له عليهم أيضا (الغارة) على بلادهم (1) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (202/3) (2) ليل أليل: شديد الظلمة ، ومثله ليل لائل كما في بعض النسخ: 129

Shafi 163