وأنت حي على الآباد، محتكم
على المقادير، وثاب وجبار
مجنح ثم تأبى أن تطير سدى
ودائب ما له في الدأب أعمار •••
من السماء رجعنا بعد رحلتنا
وبينها من عصور الخلق نظار
فقلت للزمن الموموق: «يا زمني
ألم تشبك كشيبي اليوم أسفار؟
أما سئمت من الأجرام عابثة
ومن شموس لها قصف وأسمار
Shafi da ba'a sani ba