وأصبح فيه اللص ينهب جهرة
وأصبح رب الحق يرجو ويضرع
ولم يسعف الظلام من جبروتهم
بأكثر ممن للأذاة تطوعوا
فواعجبا تسعى الضحايا لحتفها
وبالشرف المحيي لها ليس تقنع
ووا أسفا للجهل يغلب أمة
فلا الجيش يجديها ولا المال ينفع
ووا ضيعة الآمال في عهد شيعة
تجافت وجافتها المكارم أجمع
Shafi da ba'a sani ba