154

فمات وفارق مضمارها

ولم ترثه غير لهفى الأشع

ة وهي تبدد أعمارها

فتسكبها في الحصى والرمال

وقد ذوبت فوقها نارها

ويرجع مبعوثه للغرام

ويفني متى نال أبكارها

وتبقى الرواية لا تنتهي

ولو أسدل الليل أستارها

وقد سبحت في المياه الصخور

Shafi da ba'a sani ba