ما بين غدرته وبين يمينه
إلا تسلف حاجة تتكتم
فحذار من جرح الهوى فجراحه
يبقى الأذى فيها ويفنى المرهم
تالله عصرك يا جميل، فعصرنا
فيه رقي للهوى وتقدم
الفاجر الزنديق فحل راشد
والعاشق العذري أبله مسقم
يا بثن كم يحلو زمانك حينما
تصفو لنا ليلى وتغدر مريم
Shafi da ba'a sani ba