12
لذلك وضع أسلوبا أدبيا يخاطب به العامة والخاصة، أقرب إلى السهل الممتنع. وفي نفس الوقت ينقد الممارسات الجاهلة في عصره، ولو أنه خارج موضوع الكتاب وأدخل في النقد الاجتماعي.
13
بل ويبدو الموروث داخل العلم نفسه عندما يوصف البدن كخلق الله عز وجل؛ فقد جعل العظام عماد البدن ودعامته، وركب في جثة الإنسان أجساما ما متحللة غير دائمة البقاء والثبات؛ حتى لا يبقى الشخص الواحد دائما، كما هيأ آلات التناسل لبقاء النوع بحاله، وخلق الثدي ليحول الدم إلى لبن.
14
وكما يبدأ الكتاب بالبسملات ينتهي بالحمدلات، والدعوة بالتوفيق، والتوكل على الله وعلى مشيئته وإذنه.
15
ويتعادل الوافد مع الموروث عددا، ولكنه يفوقه عمقا.
16
ويأتي في الصدارة جالينوس ثم أبقراط ثم ديسقوريدس ثم روفس ثم بولس وزنبور الحكمة.
Shafi da ba'a sani ba