19
ويبدأ الكتاب بحمد الله والثناء عليه والشكر له، خالق الخلق بقدرته، وباسط الرزق بحكمته، والمنان على عباده بفضله، والمعطي لهم ما يقدرون به على إصلاح معايشهم في الدنيا والفوز في الآخرة. هو العقل سبب كل خير، ومفتاح كل نفع، والسبيل إلى النجاة، وفضله على سائر ما خلق من نبات وحيوان.
20
وتنتهي كل مقالة ب «حمد الله وعونه»، و«الله الموفق للصواب»، وغيرها من العبارات الإيمانية التي قد تطول وتقصر. وتغلب الإيمانيات أيضا على المصحح، وذكر التاريخ الهجري. وتظهر البسملة وسط الكتاب في بداية بعض المقالات.
21
وهو أيضا مهدى إلى السلطان لدرجة تسمية الكتاب الملكي.
22
والسلطان والعالم قديما الذي يشجع العلم والعلماء زينة البلاط خير من السلطان الجاهل حديثا الذي يزين مجلسه بضباط الجيش والشرطة. (2) ابن البيطار
واستمر تمثل الوافد مع تنظير الموروث في القرون المتأخرة، السابع والثامن، في الطب والرياضيات. مثال ذلك «الجامع لمفردات الأدوية والأغذية» لابن البيطار (646ه).
23
Shafi da ba'a sani ba