109
ويتصدر الوافد الموروث. من الوافد يظهر بطليموس، ثم كتاباه «المجسطي» و«الاقتصاص»، ثم أبرخس، ثم أرشميدس، وأوميروس، وكتاب الأصول لإقليدس، ثم أوطولوقوس، وأرسطوطاليس، وأبلينوس، وثاون، وماطن، وأنطليمن، وأراطس الحكيم، وثاودسيوس صاحب الأكر. ويحال إلى الكل باعتباره جزءا من التراث العلمي. ويأخذ أبرخس وبطليموس لقب الفاضل.
110
وهذا لا يمنع من نقد بطليموس أحيانا بالقول الخطابي، ومراجعة أعماله، والتحقق من صدق نظرياته. ومن أسماء الفرق والمجموعات المتأخرون ثم القدماء.
111
وهناك إحساس بتطور العلم ومساهمة العصر «في زماننا»،
112
وهناك حرص على الإيجاز دون التطويل، وإحالة السابق إلى اللاحق، واللاحق إلى السابق. وتظهر ألفاظ الاستدلال، ومقياس الاتساق ورفض التناقض، «وهذا خلف».
113
ومن الموروث يذكر الحرفي صاحب التبصرة، ثم كوشيار، الزرقالة المغربي، ثم ابن الهيثم،
Shafi da ba'a sani ba