ومن الموروث يذكر الحجاج بن يوسف، ثم ثياذوق، ثم حنين بن إسحاق والرازي والأصفهاني، ثم إسحاق بن حنين، ثم الكندي والطبري والجاحظ.
9
وتذكر مؤلفاتهم.
10
ويعتمد ابن بختيشوع على حنين بن إسحاق لإثبات رأيه في الربط بين الظواهر النفسية والظواهر الجسمية، وقد اعتبر ابن مندويه الحب غريزة تجمع بين النفس والبدن. ويعرف العشق بحالة النبض كما حدث للحجاج مع جارية. أما الصوفية فيجعلون العشق محبة متبادلة بين الله والإنسان.
11
ويظهر التقابل بين العرب واليونان، بين الأنا والآخر، بين الجاحظ وأفلاطون، بين العشق والحب، بين اللغة العربية واللغة اليونانية.
12
ويذكر الصابئة في شمال العراق وكأنهم يونانيون، وهم عرب. يعتقدون أن الناس في ابتداء خلقهم كانوا متصلين في موضع السرر، وأن زاوس أمر بقطعهم لشدتهم وقوتهم. كما يذكر التفسير الخرافي للهند للصرع والماليخوليا والعشق والجنون، بعضها من قبل الأرواح السماوية، وبعضها من قبل الشياطين.
13
Shafi da ba'a sani ba