93
ويستشهد البيروني بخمس عشرة آية قرآنية خاصة في البداية ليبين تطابق العلم والدين، الطبيعة والقرآن؛ فالكتاب يصدق الطبيعة، والطبيعة تصدق الكتاب.
94
العلم وسيلة لفهم الوحي، والوحي طريق إلى تأسيس العلم. ويضرب البيروني المثل بالزمان. وبالرغم من تحريف الكتب المقدسة إلا أن البيروني يستشهد بها، خاصة التوراة بعد تصحيحها بالقرآن كمصدر للأخبار. وإذا كان التاريخ موضوعا للأهواء والمصالح، كما تبدو في الروايات، فإن القرآن رؤية موضوعية للتاريخ، ليس بالضرورة كنص حرفي، بل كتوجه عام، كما يستعمل الحديث أيضا بنفس الطريقة.
95
تستعمل ثمانية أحاديث حول الزمان والأمية والصوم والفطرة ويوم الخندق ووراثة اليهودية وأنبياء إسرائيل.
96
ويتجلى الموروث الديني في المقدمات والخواتيم الدينية في البسملات والحمدلات، والاعتماد على المشيئة الإلهية، والدعوة بالتوفيق للصواب، والاستعانة بالله وعلم الله المطلق. وتؤدي الدعوة إلى الله إلى الدعوة للسلطان أو الإمام، ووصف الله من السلطان بنفس الصفات والألقاب.
97 (3) ابن الهيثم
و«عمل المسبع في الدائرة»
Shafi da ba'a sani ba