Daga Canja zuwa Halitta (Juzu'i na Farko Canja): (1) Rubuce-rubuce: Tarihi - Karatu - Satar Fasaha
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
Nau'ikan
وتظهر عملية التشكل الكاذب في الانتحال الفلسفي بوضوح تام. فالله تبارك وتعالى، الباري عز وجل، الباري تعالى، الربوبية الحق، الوحدانية الدائمة إلى آخر التعبيرات الموروثة هو أيضا المبدأ هو الأول، العلة الأولى، الفاعل الأول، العقل المحض إلى آخر التعبيرات الوافدة. لا توجد إذن ترجمة حرفية لتاسوعات أفلوطين في رسالة العلم الإلهي للفارابي، بل هناك نقل حضاري والتعبير عن حكمة الإشراق الموروثة بألفاظ الوافدة.
7
والتشكل الكاذب عمل حضاري جماعي وليس بالضرورة عملا فرديا؛ بدليل الانتحال الفلسفي الذي هو الخلق الجماعي. نسبة العلم الإلهي للفارابي مثل نسبة الإنجيل الرابع إلى يوحنا.
8
ويظهر التشكل الكاذب في كل نص يعاد إنتاجه، سواء كان ترجمة أو شرحا أو تلخيصا أو تأليفا أو انتحالا. فالله جل وعز وجل وعلا بتعبيرات الموروث هو الفاعل الأول ساكن غير متحرك، العقل الأول، المبتدع، الخير المحض، الذي يفيض بالخير على الأشياء، ليس له صورة ولا لمية، لا يحتاج في إبداعه إلى رؤية ولا فكر. وتداخل تعبيرات الموروث والوافد على التبادل وليس بالضرورة على التعاقب. فقد أصبح كلا المخزونين النفسيين أدوات للتعبير بصرف النظر عن مصدريهما، تعبيرات الأنا أم في تعبيرات الآخر. ويتحد القولان لأن كليهما تعبير عن مطلب واقتضاء واحد، مطلب نفسي أخلاقي، وليس شيئا موضوعيا في الخارج قد تختلف الرؤية على وصفه وتصويره، فالفاعل الأول «ينبغي أن يكون ساكنا».
9
والموضوع الغالب في الانتحال الفلسفي، في كتاب ما بعد الطبيعة لعبد اللطيف البغدادي، هو الواحد والكثير، مثل الكندي في رسالته إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى. وهو تشكل كاذب عن طريق التعبير عن الصلة بين الله والعالم بلغة الواحد والكثير. مع أن لفظ الواحد أيضا لفظ موروث وليس بالضرورة لفظا وافدا. هنا يحدث فقط عملية اقتران أو تشابه لفظي.
10
والوافد هو العلة الأولى الفاعلة لجميع الأشياء، وهو العلة القصوى، الفاعلة الأدلة هوية فحسب. هو الواحد الأول الحق المبين، والمبدأ الأول علة هويات العالم بأسرها، الفاعل الأول في جميع الصور، المبدع الأول، وهو الفرد الأول المحض يصح عليه أي توهم. والعلة الأولى بريئة عن جميع أصناف الحركة. وهي الأشرف والأكمل. خلق جميع الصور الروحانية التي لا هيولى لها. خلق الله العقل وبذر فيه جميع الأشياء كامنة فيه ثم تتخارج منه. والعقل من الينبوع الأول، والكلمة شيء واحد وهي في سائر العالم، يهتدي بها كل واحد إلى ما هو أصلح له، ويبتعد عما يضر به ، بها تسكن النفوس إلى معارضها، وتثق بصحة كل شيء.
11
Shafi da ba'a sani ba