239

Daga Canja zuwa Halitta (Juzu'i na Farko Canja): (1) Rubuce-rubuce: Tarihi - Karatu - Satar Fasaha

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال

Nau'ikan

36

ومع ذلك فالانتحال قراءة كما يبدو في الملتقطات المتفرقة لأفلاطون الإلهي. وهي أقرب إلى أفلاطون الأرسطي أو أرسطو الأفلاطوني نظرا لأهمية الطبيعة والعقل والمنطق والغائية. وكلها عناصر أرسطية. الانتحال أفلاطوني والمنحول أرسطي نظرا لعشق أفلاطون قلبا، وإغراء أرسطو عقلا.

37

وفي «رسالة في آراء الحكماء اليونانيين» وبطبيعة الحال يتصدر أفلاطون النص المنتحل ثم فيثاغورس ثم سقراط وأرسطو ثم نكسقراطيس. وحتى يكون الانتحال موثقا تتم الإحالة إلى طيماوس التي يتحدث فيها أفلاطون عن خلق العالم أو قدم الزمان؛ أي الطبيعيات، في أقواله عن النفس والصور الروحانية.

38

ويحتاج الانتحال إلى نموذج سابق يتم الانتحال طبقا له حتى يرتبط الإبداع بالتاريخ. وهذا هو الفرق بين الانتحال والإبداع. الانتحال له نقطة بداية في التاريخ، سقراط أو أفلاطون أو أرسطو أو أفلوطين، في حين أن الإبداع لا يحتاج إلى ركيزة في التاريخ. يحتاج الانتحال إلى أفعال القول في حين أن الإبداع يعتمد على العقل الخالص المتحد مع الأشياء في رؤية واحدة. وفي كتاب «النواميس» يتصدر أفلاطون ثم مارينون ثم أسقليبوس ثم أوميردس وفيثاغورس وأنبادقليس وأراميس الحكيم. فأفلاطون يوضع في سياقه التاريخي الإشراقي دون أرسطو والطبائعيين. لذلك كثر ذكر اليونانيين، بل لا ينسى الشرق، وتذكر الهند موطن الإشراق.

39

وفي «رسالة أفلاطون إلى فرفوريوس» ما يدل على الانتحال. فما بين المرسل والمرسل إليه ما يزيد على ستمائة عام. إلا أن الجامع بينهما أن أفلاطون تلميذ أرسطو وفرفوريوس تلميذ أفلوطين، وكلاهما إشراقي. أفلاطون هو الذي دون سيرة أستاذه سقراط، وفرفوريوس هو الذي هذب تاسوعات أستاذه أفلوطين. ولا يذكر إلا الإشراقيون في الغالب الأعم. ولا تذكر أفعال القول ولا اسم المرسل مرة واحدة.

40

ديوجانس وأثاخوس وهرمس الحكيم وسقراط ونيرن.

Shafi da ba'a sani ba