Daga Canja zuwa Halitta (Juzu'i na Farko Canja): (1) Rubuce-rubuce: Tarihi - Karatu - Satar Fasaha
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
Nau'ikan
فقد صنف أفليمون كتاب الفراسة، وهو علم عربي قديم قبل الإسلام وبعده. وقص هيوميروس على لسان الحيوانات أصبح جزءا من الأدب العربي،
4
تعني القراءة إلغاء مراحل التاريخ والمسافة الزمنية بين الحضارات، ضم اليونان إلى المسلمين، والفلسفة إلى الدين، والأسطورة إلى التاريخ. تعني القراءة بيان اتفاق الحكمة الوافدة مع النبوة الموروثة، واتفاق الحكماء مع الأنبياء، فالحكمة من النبوة، والنبوة من الحكمة:
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا . ويبدأ ابن فاتك كتابه بأقوال الأنبياء قبل أقوال الحكماء، وبالتالي وحدة الحضارات البشرية بالرغم من تنوعها، لا فرق بين شرق وغرب، شمال وجنوب. وإذا كان التاريخ قد تم عرضه عن طريق وصف كتب التاريخ وتصنيفها في أنواع أدبية مستقلة عن التاريخ، وتطور النوع الأدبي تاريخيا جمعا بين البنية والتاريخ، فإن القراءة تكون طبقا للموضوعات عبر كتب التاريخ. وقد يكون سبب تأليف كتب التاريخ هو أن صناعة الطب من أشرف الصنائع المذكورة في الكتب الإلهية والأوامر الشرعية، يفرضها العقل والنقل، الطبيعة والوحي، وتوحيدا بين علم الأبدان وعلم الأديان. وإذا كان الخبر واللذة مطلبين للحكماء فإنهما لا يتمان إلا بالصحة، لذة الدنيا، وخير الآخرة.
5
والقراءة تعني أيضا رد الوافد إلى أسس الموروث؛ أي العقل والطبيعة. ولو تعارض مع هذين الأساسين لرفض. فالوحي نوعان: وحي صاعد عقلي طبيعي عند اليونان، وروحي عقلي طبيعي نازل عند الأنبياء. وهذا هو معنى حلم المأمون والحسن والقبح العقليين اللذين يجمعان أرسطو والإسلام.
6
وهناك حكمة خالدة تجمع كل حكم الشعوب، المعاني على مذهب أرسطوطاليس، والألفاظ اقتداء بالجاحظ، والنظم بطريقة البحتري.
7
كل الفلسفة تيار واحد، وافد أو موروث، أفلاطون أو أرسطو، يهودي نصراني أو مسلم. وهي الفلسفة الإشراقية في مراحل تجلياتها،
Shafi da ba'a sani ba