Daga Canja zuwa Halitta (Juzu'i Na Farko Canja): (2) Rubutu: Fassara - Kalmar fasaha - Sharhi
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
Nau'ikan
3
بل إن النقل كان يتم من المعاني الثابتة في النص المنقول وليس من ألفاظه.
4
ويتم إصلاح الترجمات ومراجعتها على بعضها البعض من أجل الوصول إلى أمثل المعاني؛ فإصلاح الترجمات يدل على الرغبة في تجاوز الألفاظ إلى المعاني المستقلة، والرغبة في الوصول من تعدد الترجمات إلى وحدة المعاني. الترجمة إذن عمل جماعي وليس عملا فرديا، هدف ثقافي مشترك وليست مجرد اختيار فردي. ويتم تدوين هذه التصحيحات كلها في الترجمة بعد تدوين الترجمات والقراءات المختلفة، والمقارنات بين الترجمات والقراءات والمراجعات عليها، ثم تبدأ التعليقات بعد التصحيحات ثم الشروح والتفاسير. لا يوجد إذن خط فاصل بين النقل والتفسير؛ كلها حلقات متصلة يؤدي بعضها إلى بعض، ويتوسطها التعليق الذي يربط بين الترجمات والقراءات والتصحيحات والمراجعات والمقارنات من ناحية؛ كل ذلك في نهاية كل ترجمة حتى ينفصل بعد ذلك في تأليف مستقل، الانتقال من مستوى النقل إلى مستوى الإبداع،
5
هذه النهايات أشبه بالهوامش النقدية في النشر الحديث، والتي تدل على الأمانة العلمية عندنا. وعند القدماء، بالإضافة إلى الأمانة العلمية بداية التأليف الفلسفي؛ لأنهم يتأملون مع النص باعتبارهم أصحابه، وليسوا غرباء عنه، باعتبارهم أصحاب دار وليسوا متفرجين.
6
وتتم هذه التعليقات النقدية على النصوص بالأسود والأحمر؛ من أجل التمييز بين أنواعها: التصحيحات، القراءات، المراجعات، المقارنات، الشروح، التفاسير ... إلخ. وتتم المقابلة على أشهر المترجمين والمراجعة عليهم والموافقة، كما هو الحال في مناهج النقل الكتابي في علم الأصول، الإجازة والمناولة.
7 (2) ترجمة اللفظ وإصلاح المعنى
الترجمة للنص والإصلاح للمعنى. وإصلاح الترجمة بداية الشرح كما أن التعليق بداية التأليف؛ فالترجمة والإصلاح والشرح والتفسير عمل جماعي.
Shafi da ba'a sani ba