Daga Canja zuwa Halitta (Juzu'i Na Farko Canja): (2) Rubutu: Fassara - Kalmar fasaha - Sharhi

Hasan Hanafi d. 1443 AH
140

Daga Canja zuwa Halitta (Juzu'i Na Farko Canja): (2) Rubutu: Fassara - Kalmar fasaha - Sharhi

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق

Nau'ikan

ويصل الأمر بالإحساس بالفرق بين الترجمة اليونانية والسريانية، إلى الإحساس بالعبارة وتكوين الجملة والتعبير عن المعنى بعبارات مختلفة تتراوح بين العموم والخصوص. ويدل على ذلك وجود المعنى والفكر ما وراء اللفظ والعبارة.

7

كان حرص القدماء على ترجمة اللفظ والمعنى على عكس الأوروبيين المحدثين، وحرصهم على ترجمة المعنى وحده.

8

كانت الأمانة في نقل اللفظ والمعنى في حضارة وحي، تقوم على الربط الوثيق بينهما؛ لذلك كانت ترجمة متى غير المباشرة لكتاب الشعر أقرب إلى النص اليوناني.

رابعا: التعريب والترجمة

(1) النقل الصوتي والنقل المعنوي

كانت هناك طريقتان لترجمة المصطلحات: الأولى التعريب؛ أي النقل الصوتي حرصا على المصطلح نفسه، وإبقاء عليه مع التضحية باللفظ العربي المقابل، الذي لم يظهر بعد ولم يطمئن إليه المترجم، والذي لجأ إليه بعض المترجمين المعاصرين في نقل المصطلحات الغربية الحديثة، مثل: قاطيغورياس، باري أرمينياس، أنالوطيقا، سوفسطيقا، طوبيقا، رطوريقا، بوييطيقا، هيولى،

1

أنستاسيس، سكيم، سلوجسموس، فواسيس. وبعد ذلك تتم ترجمتها بلفظ عربي مقابل بعد التعود على المعنى، ثم فرض المعنى لفظه العربي مثل: المقولات، العبارة، التحليلات، السفسطة، المغالطة، الخطابة، الشعر، مادة ... إلخ. وهما مرحلتان متعاقبتان، التعريب أو النقل الصوتي أقرب إلى النقل منه إلى الإبداع، والنقل أي الترجمة أقرب إلى الإبداع منه إلى النقل. والبداية بالنقل الصوتي تدل على وجود الموضوع في لغته الأصلية أولا، قبل أن يعبر عنه في اللغة الجديدة قبل الترجمة. النقل الصوتي بمفرده لفظ ومعنى قبل أن يستقل المعنى عن اللفظ، ويعبر عن نفسه بلفظ عربي تلقائي مستقل، من داخل اللغة وليس من خارجها عن طريق الترجمة؛

Shafi da ba'a sani ba