51

كان الجاسوس حذرا؛ لأن الرهبة والرغبة كانتا تضطرانه إلى الحذر.

فكتوريا :

لقد كنت أنا أيضا شديدة الرغبة فيك، ولكني كنت خائفة!

بول :

لقد كانت تعبث بنا أمواج الحب والبغض، وما لاطف أحدنا صاحبه ملاطفة إلا كان وراءها ميل إلى الشر، ولكن قد أقبلت الساعة التي تصبح فيها الشهوة والرغبة والملاطفة جرائم، وسيقضي عليك الواجب بعد لحظات أن تدلي على الضابط الذي سيأتي ليقودك، ولأجل أن أحول بينك وبين ذلك يقضي علي الواجب أن أقتلك، أنت الآن في قبضة يدي! وإذن! (ثم يخرج المسدس، ويصوبه إليها) .

فكتوريا (جزعة) :

لا! لا! رحمة، لك مني الوعد!

أقسم بالشرف لا أخونك!

بول (وقد خفض سلاحه) :

لعلي أسيء، ولكن وعدك ...

Shafi da ba'a sani ba