Daga Akida Zuwa Juyin Juya Hali (2): Tauhidi
من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد
Nau'ikan
مخلوق وجسم ولا عرض. وينزل الكلام هنا درجة نحو الحس، ويكون مخلوقا وجسما، ولكنه يفتقر عن غيره من الأجسام في أنه لا عرض، وهي النظرة المعارضة للاحتمال الثاني.
212 (8)
مخلوق وجسم وعرض. وهي آخر درجات الحس، والتي يصبح فيها الكلام موضوعا حسيا خالصا، وهو الاحتمال الغالب عند المعتزلة والكرامية وكل المشبهة والمجسمة عندما يتخلص الكلام نهائيا من صفة للذات إلى موضوع لعلوم اللغة.
وتضم المجموعة الثانية صفتين فقط، مخلوق وجسم، وتكون لدينا احتمالات أربعة، يردان إلى اثنين وأضدادهما، وهي: (1)
لا مخلوق ولا جسم. وهي النظرة التقليدية التي تنفي أن يكون الكلام مخلوقا أو جسما، كما هو الحال في الاحتمال الأول في الموقف الأول، وهو الموقف المضاد للاحتمال الرابع. (2)
لا مخلوق وجسم. وهي النظرة التي تحاول الجمع بين الكلام الصوري في أنه غير مخلوق والكلام الحسي في أنه جسم كالاحتمال الثالث في المجموعة السابقة، وهو موجود نظرا وغير موجود عملا وهو مضاد للاحتمال الثالث. (3)
مخلوق ولا جسم. وهي النظرة التي تثبت الكلام الحسي ثم تنفي عنه أن يكون جسما كباقي الأجسام كالاحتمال الخامس في المجموعة السابقة. وهو وارد نظرا وغير موجود عملا؛ لأنه لا يمكن للمخلوق إلا أن يكون جسما، وهو مضاد للاحتمال الثاني. (4)
مخلوق وجسم. وهي النظرة التي تثبت الكلام الحسي دون أي استنكاف من الأجسام المخلوقة الأخرى كالاحتمال الثامن في المجموعة السابقة. وهو الاحتمال المضاد للأول، والأكثر شيوعا، والذي هو وارد نظرا وعملا.
213
وتضم المجموعة الثالثة صفتين، مخلوق وعرض، وتكون لدينا أيضا احتمالات أربعة يردان إلى اثنين وأضدادهما، وهي: (1)
Shafi da ba'a sani ba