وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على كثرة النشوء وصلاح الزمان والناس وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك
وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على رخص الحبوب وإن كانت رديئة الحال دلت على غلائها
وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل على تقوية الملك للعلماء وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك
وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل على كثرة الغزو ومحاربة أهل الفجور وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل الحادي عشر إن شاء الله
Shafi 470