194

القول في ممرات المشتري على الكواكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل ذلك على وقوع الموت في أكثر أعداء الروم وموت السباع والهوام المؤذية وموت الطير المائي مع كثرة الغيوم والأمطار والمياه وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على اعتدال الهواء وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على ظهور ملك بابل على أعدائه وتكون سنة صالحة ويقع الموت في الغنم والبقر وكثير من السمك وما لطف من الطير كالعصافير وما أشبه ذلك مع كثرة حدوث الزلازل وقلة الأمطار وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على غزو ملك الروم لأعدائه وغلبته عليهم ويكثر الكهنة والسحرة مع شدة البرد المهلك وغزارة الأمطار وزكاء الزروع وحسن حالها وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على كثرة الأنداء وغزارة المياه

القول في ممرات الكواكب على المشتري وإذا كان المريخ المار فوق المشتري دل ذلك على كثرة السبي في أكثر الأقاليم ووقوع الموت في الغم وقلة الأمطار وشدة البرد في الزمان المناسب له ونزارة مياه الأنهار وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على تحير ملك بابل مع رطوبة الجو وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على أنه يكون ببابل وباء وقتل ملك الروم لعظمائها وسقوط الباقين منهم وكثرة الموت في الأغنام مع نزارة الأمطار في الزمان المناسب لها وقلة الطعام وخاصة في أهل السواد وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على حروب تعرض لملك بابل وهبوط ملك الروم عن منزلته ويحول ملك أرين عن مملكته ووثوب أعدائه عليه وقلة أنصاره ووقوع الإشغاب في أكثر البلدان مع كثرة الطواعين والموت في البقر والغنم مع غزارة الأمطار وشدة البرد المهلك في الزمان المناسب له مع الثلوج وحدوث الزلازل والصواعق سيما بفارس وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على كثرة المياه والأنداء

Shafi 404