فبينما هو في بعض الطريق اذا نودي باسمه: يا محمد بن عبد الله القيرواني.
[2.18]
فالتفت ينظر فرءا الجارية خلف الحجر على قرعة الطريق على الصورة التي
~~كانت عليها بالامس فقرب منها وسلم عليها فقالت له: يا غدار اردت بالامس ان
~~تخون العزيز الجبار فهل لا صبرت على نفسك حتى يكون حلالا ما لم يكن حرام
~~ولاكن الذنب مغفورا لك لانك شابا صغير السن لم تجرب الامور.
ثم ان الفتا اعطاها ثوبا فالبسته واردفها خلفه وسارت معه الى الموضع
~~النزول فنزلها عند القافلة وضرب لها الفسطاط على سبيل العادة ولم يبرز منه
~~شيء في يومه كله فلما كان في جوف اليل قام اليها ليفعل بها ما اراد ان
~~يفعله في الليلة الاولى فلما وصل ودخل الفسطاط لم يجد لها خبر ولا وقع لها
Shafi da ba'a sani ba