Methodology of Imam Al-Tahir ibn Ashur in Interpretation
منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير
Mai Buga Littafi
الدار المصرية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Inda aka buga
القاهرة
Nau'ikan
مقدمة:
الراسخ فى العلم بعيد عن التكلف والتعنت فليس بينه وبين الحق حاجب الإمام ابن عاشور
1 / 3
يسعى هذا الكتاب إلى دراسة" منهج الإمام محمد الطاهر بن عاشور فى تفسيره المسمى التحرير والتنوير" وقد صدّره بمقدمات تعين القارئ والدارس على فهم الكثير من القضايا المتصلة بعلوم القرآن الكريم، وقد حدّد ابن عاشور فى هذه المقدمات وسائل التفسير التى أقام عليها منهجه سواء التفسير بالرواية أم التفسير بالدراية فيما ذكره من أقوال وما أبداه من آراء وما استعرضه من روايات.
وجرى تقسيم هذا الكتاب على أربعة أبواب وخاتمة.
الباب الأول: ابن عاشور ومصادر الكتاب: ودار الحديث فيه حول ترجمة حياة ابن عاشور بقدر ما أتيح من مصادر، وكان الاعتماد الأول فى ذلك على ما جاء فى المقدمة التى تصدرت التحرير والتنوير، وعلى ما وجدناه من عبارات تلقى بعض الضوء على سيرته الذاتية وما تولاه من مناصب قضائية وعلمية، وما انعكس فى كتابه هذا من تنظيم، وما اتخذه من مواقف وآراء فى المجالات المختلفة، كذا دار الحديث حول بواعث تأليف هذا التفسير والمصادر التى اعتمد عليها، وهى كثيرة متنوعة، فأتينا ببعض الأمثلة من كل نوع على سبيل تعريف القارئ وتقدير الجهد المبذول من قبل صاحب التفسير، حتى أننا اعتبرنا أن تعدد المصادر وكثرتها على النحو الذى رأيناه وموقفه من كتب التراث من مقومات منهج التفسير عنده.
الباب الثانى: منهج الطاهر بن عاشور فى التفسير بالرواية: وكان الحديث فيه أولا حول خطته فى تفسير السور، ثم تحديد
1 / 5
مقومات منهجه فى تفسير الآيات، حيث أتينا بأمثلة متفرقة من التحرير والتنوير تحت كل عنوان، وقد كانت هناك ضرورة لا بدّ منها فى نقل بعض النصوص المطولة حيث لا تتم الفائدة منها إلا على هذا النحو، ومن ثم رصد عناصرها وتحليلها.
الباب الثالث: منهج الطاهر بن عاشور فى التفسير بالدراية: وقد تم فى هذا الباب توضيح معنى التفسير بالرأى عنده، والأدوات التى استعان بها، حيث لم ينفصل التفسير بالرواية عن التفسير بالدراية، وإنما كانت الآية عنده وحدة واحدة يستعين بما يراه مناسبا فى سبيل تفسيرها.
الباب الرابع: موقف الطاهر بن عاشور من المذاهب الاعتقادية: ودار الحديث فيه حول هذا الموقف، وقد وجدنا فى صفحات كثيرة من" التحرير والتنوير" مناقشات عديدة واعية لأشهر المذاهب الاعتقادية المعروفة فى التاريخ الإسلامى، وما يتصل بذلك من قضايا التأويل والتشريع، وقد خلت هذه المناقشات من كل تعصب أو تسرع فى إصدار الأحكام، كما كانت مناقشات ابن عاشور لكل القضايا التى طرحها فى تفسيره مالكا فيها أدوات الناقد البصير أمام كتب التراث الإسلامى، حتى يمكن القول أن محاولة تصفية جانب كبير من هذا التراث من شوائب كثيرة علقت به قد تمت فى هذا التفسير بنجاح لا يمكن إنكاره.
وفى الخاتمة: أهم ما توصل إليه الكتاب من نتائج.
ومن الله العون والسداد
1 / 6
الباب الأول ابن عاشور ومصادره تفسيره
1 / 7
ابن عاشور: ١٢٩٦ - ١٣٩٣ هـ، ١٨٧٩ - ١٩٧٣ م:
لم يكتب ابن عاشور ترجمة ذاتية لحياته- على ما نعرف- ولم يؤرخ له أحد من المؤرخين المعاصرين، وليس هناك إلا القليل كتب فى بعض الدوريات أو المجلات التونسية عنه، والتى استمد منها صاحب" الأعلام" خير الدين الزركلى أبرز ملامح حياة الرجل وبعض أنشطته الثقافية (١).
وخلاصة ما ذكره الزركلى فى هذا الصدد:
- محمد الطاهر بن عاشور رئيس المفتيين المالكيين وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس.
- عين سنة ١٩٣٢ م شيخا للإسلام مالكيا.
- وهو من أعضاء المجمعين العربيين فى دمشق والقاهرة.
- له مصنفات مطبوعة من أشهرها:
١ - مقاصد الشريعة الإسلامية.
٢ - أصول النظام الاجتماعى فى الإسلام.
٣ - التحرير والتنوير فى تفسير القرآن صدر منه عشرة أجزاء.
٤ - الوقف وآثاره فى الإسلام (٢).
٥ - أصول الإنشاء والخطابة.
٦ - تحقيق ونشر" ديوان بشار بن برد" ٤ أجزاء
_________
(١) عنوان الأديب ٢: ١٢٢، والمنتخب المدرسى ١٣٧، ومجلة الهداية الإسلامية ٢: ٢٩، وشجرة النور:
٣٩٢، ومعجم المطبوعات ١٥٦.
(٢) وذكر صاحب الأعلام فى ترجمة" عبد الله بن عبد الرحمن الأصبهانى" أديب له تصانيف، منها" إيضاح المشكل لشعر المتنبى- خ" ... منه نسخة فى المكتبة الأحمدية بتونس، حققها الإمام الشيخ محمد الطاهر بن عاشور وطبعت فى الدار التونسية". خير الدين الزركلى، ج ٤، ص ٩٦، دار العلم للملايين، ط. ١٠، ١٩٩٢ م.
1 / 9
- وهو والد محمد الفاضل (١).
- البيئة التى نشأ فيها الطاهر بن عاشور كانت تتمتع بإمكانات ثقافية عالية خصوصا فيما يتعلق بأصول الدين وفروعه، والفقه ومذاهبه، واللغة والأدب والبلاغة والتاريخ والفلسفة وغير ذلك من العلوم.
ونستدل على ذلك بما يلى:
- جعل صاحب التحرير والتنوير بعض أقوال" ابن عاشور الجد الوزير" (٢) من مصادره فى تفسير بعض الأقوال أو القضايا الواردة فى هذا التفسير، مما يعنى أن لهذا الجد ثقافة دينية واسعة تجعل حفيده يستظهرها ويسجل ما يحتاج إليه منها.
- تدرجه فى مناصب القضاء (٣)، وما يستلزمه ذلك من التمرس بعلوم الفقه وقضاياه، والأحكام التنفيذية ومشاكلها الميدانية، ووصوله إلى الإفتاء وشياخة جامع الزيتونة، ثم تعيينه شيخا للإسلام على المذهب المالكى من الأدلة الواضحة على مبلغ ما يتمتع به من علم، وما كسبه من مهارات.
- تمكنه من فنون العربية جعله واحدا من العلماء المبرزين الذين اعترفت بهم المؤسسات الثقافية العالية المستوى كمجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومجمع اللغة العربية بدمشق.
- تنوع اتجاهات التأليف عنده فيما سبق ذكره من كتب.
_________
(١) الأعلام قاموس تراجم، ج ٦، ص ١٧٤.
(٢) انظر: التحرير والتنوير، ج ١٦، ص ٧٩، الدار التونسية للنشر، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، ١٩٨٤ م.
(٣) أسندت إليه خطة القضاء فى ٢٦ رجب ١٣٤١ هـ.
ذكر ذلك ابن عاشور فى هامش التمهيد، ج ١، ص ٦.
1 / 10
- تعدد المصادر وكثرتها واختلافها والقضايا الفقهية واللغوية والفلسفية والبلاغية التى تعرض لها فى تفسيره، ونبذه لمبالغات بعض المفسرين ونقده للمذاهب المختلفة بروح الإنصاف والاعتدال والمحاولات الواعية للإقناع.
- المنهج الذى سار عليه تفسيره، ومقومات هذا المنهج دليل على عقلية منظمة مجددة بعيدة عن التقليد.
- تواضعه فى نفسه حين عرض بواعث تأليف التحرير والتنوير كما سنرى بعد قليل.
- امتداد هذه المسيرة إلى ابنه محمد الفاضل الذى تخرج من المعهد الزيتونى وأصبح أستاذا فيه، ثم عميدا له، ثم شغل خطة القضاء فى تونس، ثم منصب مفتى الجمهورية، ثم أصبح عضوا فى المجمع اللغوى بالقاهرة، وعضوا فعالا فى رابطة العالم الإسلامى بمكة، ومن أشهر مؤلفاته:
- أعلام الفكر الإسلامى فى تاريخ المغرب العربى.
- الحركة الأدبية والفكرية فى تونس.
- أركان الحياة العلمية بتونس.
- أركان النهضة الأدبية بتونس.
- التفسير ورجاله.
وقد عاش محمد الفاضل" ت ١٩٧٠ م" فى حياة أبيه مسترشدا بتوجيهه معتمدا على مكتبته الحافلة (١).
الكتاب وبواعث تأليفه:
طبع هذا الكتاب على مراحل عدة، المرحلة الأولى تم فيها طبع الجزء
_________
(١) انظر الأعلام، ج ٦، ص ٣٢٥.
1 / 11
الأول منه سنة" ١٣٨٤ هـ- ١٩٦٤ م" والثانى سنة" ١٣٨٤ هـ- ١٩٦٥ م" وهو ينتهى بتفسير الآية" ٢٥٢" من سورة البقرة، وتولى الطبع والنشر فى هذه المرحلة السيد عيسى البابى الحلبى- القاهرة (١).
والمرحلة الثانية تحدث عنها صاحب الأعلام فى ترجمة ابن عاشور ...
" طبع منه عشر أجزاء" (٢).
والمرحلة الثالثة تولت طبعه، الدار التونسية للنشر مستقلة مرة، وبالاشتراك مع" الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان- طرابلس- ليبيا" مرة أخرى، وتم فى هذه المرحلة طبع الكتاب كله فى ثلاثين جزءا فى خمسة عشر مجلدا.
أما عن بواعث تأليف الكتاب فيقول ابن عاشور فى تمهيده لهذا التفسير: «كان أكبر أمنيتى منذ زمن بعيد، تفسير الكتاب المجيد، الجامع لمصالح الدنيا والدين، وموثق شديد العرى من الحق المتين، والحاوى لكليات العلوم ومعاقد استنباطها، والآخذ قوس البلاغة من محل نياطها، طمعا فى بيان نكت من العلم وكليات من التشريع، وتفاصيل من مكارم الأخلاق، كان يلوح أنموذج من جميعها فى خلال تدبره، أو مطالعة كلام مفسره» (٣).
ويقول عن المرحلة التى سبقت تفسير الكتاب، ومحاولة تجنبه متاعب فوق طاقة من يتعرض لتفسير الكتاب الكريم.
_________
(١) انظر الدكتور إبراهيم عبد الله رفيدة، النحو وكتب التفسير، ج ٢، ص ٢٦، ١، ط ٢، المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان- طرابلس، الجماهيرية الليبية الشعبية، ١٩٨٤ م.
(٢) الأعلام، ج ٦، ص ١٧٤.
(٣) محمد الطاهر بن عاشور، تفسير التحرير والتنوير، ص ٥، ج ١، الدار التونسية للنشر. الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان.
1 / 12
«ولكن كنت على كلفتى بذلك أتجهم التقحم على هذا المجال، وأحجم عن الزج بسية قوسى فى هذا النضال، اتقاء ما عسى أن يعرض له المرء نفسه من متاعب تنوء بالقوة، أو فلتأت سهام الفهم وإن ساعد الذهن كمال الفتوة» (١).
ويتابع وصفه لهذه المرحلة وتأجيله تحقيق رغبة نفسه فى إنجاز مثل هذا العمل، والعقبات التى تحول بينه وبين هذا التحقيق إلى أن فتح الله عليه:
«فبقيت أسوّف النفس مرة ومرة أسومها زجرا، فإن رأيت منها تصميما أحلتها على فرصة أخرى، وأنا آمل أن أمنح من التيسير، وما يشجع على قصد هذا الغرض العسير، وفيما أنا بين إقدام وإحجام، أتخيل هذا الحقل مرة القتاد وأخرى الثمام، إذا أنا بأملى قد خيل إلىّ أنه تباعد أو انقضى، إذ قدّر أن تسند إلىّ خطة القضا، فبقيت متلهفا ولات حين مناص، وأضمرت تحقيق هاته الأمنية متى أجمل الله الخلاص، وكنت أحادث بذلك الأصحاب والإخوان، وأضرب المثل بأبى الوليد بن رشد فى كتاب البيان، ولم أزل كلما مضت مدة يزداد التمنى وأرجو إنجازه، إلى أن أوشك أن تمضى عليه مدة الحيازة، فإذا الله قد منّ بالنقلة إلى خطة الفتيا. وأصبحت الهمة مصروفة إلى ما تنصرف إليه الهمم العليا، فتحول إلى الرجاء ذلك اليأس، وطمعت أن أكون ممن أوتى الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها الناس، هنالك عقدت العزم على تحقيق ما كنت أضمرته، واستعنت بالله تعالى واستخرته، وعلمت أن ما يهول من توقع كلل أو غلط، لا ينبغى أن يحول بينى وبين نسج هذا النمط، إذا بذلت الوسع فى الاجتهاد، وتوخيت طرق الصواب والسداد» (٢).
_________
(١) التحرير والتنوير، ص ٥، ج ١.
(٢) التحرير والتنوير، ص ٦، ج ١.
1 / 13
وعند ما استقرت خواطره، واطمأن قلبه، وهدأت الأحوال من حوله، ووضح الهدف، وبان السبيل أمامه قال:
«أقدمت على هذا المهم إقدام الشجاع على وادى السباع، متوسطا فى معترك أنظار الناظرين، وزائر بين ضباح الزائرين» (١). فجعلت حقا علىّ أن أبدى فى هذا التفسير للقرآن نكتا لم أر من سبقنى إليها، وأن أقف موقف الحكم بين طوائف المفسرين تارة لها وآونة عليها، فإن الاقتصار على الحديث المعاد، تعطيل لفيض القرآن الذى ماله من نفاذ» (٢).
وأياما كانت تحمل هذه الفقرة من ثقة ونوازع نفسية، نراه يقول فى نهاية هذا التمهيد:
«وقد ميّزت ما يفتح الله لى من فهم فى معانى كتابه وما أجليه من المسائل العلمية، مما لا يذكره المفسرون، وإنما حسبى فى ذلك عدم عثورى عليه فيما بين يدىّ من التفاسير فى تلك الآية خاصة، وليست أدعى انفرادى به فى نفس الأمر، فكم من كلام تنشئه تجدك قد سبقك إليه متكلم، وكم من فهم تستظهره وقد تقدّمك إليه متفهم» (٣).
وقد صدّر الكتاب بمقدمات عشر لكل منها عنوان على النحو التالى:
- فى التفسير والتأويل وكون التفسير علما.
- فى استمداد علم التفسير.
- فى صحة التفسير بغير المأثور ومعنى التفسير بالرأى ونحوه.
_________
(١) الزائرين هنا اسم فاعل من زأر بهمزة بعد الزاى، وهو الذى مصدره الزئير، وهو صوت الأسد قال عنترة:
حلّت بأرض لزائرين فأصبحت ... عسرا على طلأبك انبه محزم
(٢) التحرير والتنوير، ج ١، ص ٦، ٧.
(٣) التحرير والتنوير، ج ١، ص ٧، ٨.
1 / 14
- فيما يحق أن يكون غرض المفسر.
- فى أسباب النزول.
- فى القراءات.
- قصص القرآن.
- فى اسم القرآن وآياته وسوره وترتيبها وأسمائها.
- فى أن المعانى التى تتحملها جمل القرآن، تعتبر مرادة بها.
- فى إعجاز القرآن.
وهى مقدمات تساعد إلى حد كبير فى تحديد مقومات منهجه فى التفسير والاسترشاد بها فى دراسة هذا المنهج وتوضيح أسسه ومراميه، فضلا عما تحويه من فائدة وآراء حافلة.
والحق أن قارئ هذا التفسير يشعر بمدى ما يتمتع به صاحبه من قدرة على التهذيب والتحليل والاختيار والتعليل، ومدى ما يسّره من توضيح كثير من المشكلات، وما بذله من جهد فى عرض قضايا الإعجاز القرآنى وغيرها من القضايا.
والحق أيضا أن ما وفره ابن عاشور لتفسيره من تنوع فى المصادر واختلافها، وما اكتسبه من علوم وفنون وتجارب، وما تمتع به من مواهب، وتأنيه قبل الشروع فى تأليف هذا الكتاب، وحواره الدائم مع نفسه وتردده قبل البدء فيه، ثم وضوح أهدافه من هذا الكتاب الذى أطلق عليه فى أول الأمر" تحرير المعنى السديد، وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد" كل ذلك وغيره جعل للكتاب قيمة علمية تضاف إلى جهود العلماء الأفاضل الذين تفخر بهم المكتبة الإسلامية.
1 / 15
مصادر الكتاب:
أولا: كتب التفسير:
١ - الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل فى وجوه التأويل أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشرى الخوارزمى" ت ٥٣٨ هـ" (١).
٢ - المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز أبو محمد عبد الحق بن عطية الغرناطى الأندلسى" ت ٥٤٢ هـ" (٢).
٣ - مفاتيح الغيب أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين بن على الرازى الملقب بفخر الدين" ت ٧٢٧ هـ" (٣).
٤ - روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثانى شهاب الدين، السيد محمود أفندى الآلوسي" ت ١٢٧٠ هـ" (٤).
٥ - الكشف والبيان فى تفسير القرآن أبو إسحق أحمد بن إبراهيم الثعلبى النيسابورى" ت ٧٢٤ هـ" (٥).
_________
(١) انظر الدكتور مصطفى الصاوى الجوينى، منهج الزمخشرى فى التفسير، دار المعارف، القاهرة، والدكتور محمد حسين الذهبى، التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٤٢٩، دار القلم، بيروت- لبنان.
وانظر محمد الفاضل بن عاشور، التفسير ورجاله، ص ٧٧، دار الكتب الشرقية، ط ٢، ١٩٧٢ م، تونس.
(٢) انظر: التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٢٣٩، والتفسير ورجاله، ص ٦٧.
(٣) انظر: التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٢٩٠، والتفسير ورجاله، ص ٩٧.
(٤) انظر: التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٣٥١، والتفسير ورجاله، ص ١٩٧.
(٥) انظر معجم الأدباء، ج ٥، ص ٣٦، ووفيات الأعيان، ج ١، ص ٢٢، والتفسير والمفسرون، ج ١، ص ٢٢٨.
1 / 16
٦ - أنوار التنزيل والسرور التأويل عبد الله بن محمد بن على البيضاوى" ت ٦٩١ هـ" (١).
٧ - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمارى" ت ٩٨٢ هـ" (٢).
٨ - الجامع لأحكام القرآن أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصارى القرطبى" ت ٦٧١ هـ" (٣).
٩ - تفسير الشيخ محمد بن عرفة التونسى من تقييد تلميذه الآبى" ت ٨٠٣ هـ" (٤).
_________
(١) انظر التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٢٩٦، والتفسير ورجاله، ص ١٢٩، وطبقات المفسرين للداودى، ص ١٠٢، وطبقات الشافعية، ج ٥، ص ٥٩.
(٢) انظر التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٣٤٤، التفسير ورجاله، ص ١٥٩، وكشف الظنون، ج ١، ص ٦٧.
(٣) انظر ترجمته: طبقات المفسرين للسيوطى، ص ٢٨، وطبقات الداودى، ج ٢، ص ٦٥، والتفسير والمفسرون، ج ١، ص ١٢٣.
(٤) يقول الفاضل بن عاشور فى" التفسير ورجاله" ص ١٥٤، ١٥٥.
«وكان ابن عرفة- فى تفسيره- يسلك مسلك الجمع والتحليل والإملاء فتتلى الآية أو الآيات بين يديه، ثم يأخذ معناها بتحليل التركيب وإيراد كلام أئمة اللغة أو النحو على معانى المفردات ومفاد التراكيب منشدا على ذلك الشواهد وموردا الأمثال والأحاديث، ويهتم بالتخريج والتأويل حتى تتفتح دلالة الآية مستقيمة على المعنى الذى يتعلق به، ويرد ما عسى أن يكون قد وقع من تخريج بعيد أو تأويل غير مقبول بتطبيق القواعد اللغوية والنكت البلاغية أو بإثارة ما يتعلق بالمفاد من مباحث أصلية ترجع إلى أصول الدين أو أصول الفقه جاعلا عمدته فى هذه المباحث تفسير ابن عطية وتفسير الكشاف، فيعتبر كلام ابن عطية حاصلا بين أيدى مستمعيه ليسايره أو يرده. ويورد كلام الزمخشرى كلما تعلق قصده بإيراده لنقل أو استدلال أو دحض، ويكثر إيراد الآراء والمذاهب عن العلماء فى كل مسألة يحسبها من أئمة المذاهب أو المتكلمين أو رجال الأصول لا سيما أصحابه الأدنون فى طريقته النظرية مثل عز الدين بن عبد السلام والإمام الرازى والقاضى عياض والقاضى ابن العربى والإمام المازرى»
1 / 17
١٠ - جامع البيان فى تفسير القرآن محمد بن جرير بن كثير بن غالب الطبرى" ت ٣١٠ هـ" (١).
١١ - كتاب درة التنزيل المنسوب لفخر الرازى، وربما ينسب للراغب الأصفهانى (٢).
١٢ - أحكام القرآن أبو بكر أحمد بن على الرازى الجصاص" ت ٣٧٠ هـ" (٣).
١٣ - البرهان فى علوم القرآن بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشى" ت ٧٩٤ هـ" (٤).
١٤ - تفسير أبى القاسم الحسين بن على الشهير بالمغربى البويهى" بغداد"" ت ٤١٨ هـ" (٥).
١٥ - معالم التنزيل أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد المعروف بالفراء البغوى" ت ٥١٠ هـ" (٦).
_________
(١) انظر التفسير ورجاله، ص ٤٥، والتفسير والمفسرون، ج ١، ص ٢٠٧، ووفيات الأعيان، ج ١، ص ٢٣٢، وطبقات الشافعية الكبرى لابن السبكى، ج ٢، ص ١٣٨، ومعجم الأدباء، ج ١٨، ص ٤٠ وما بعدها.
وانظر: الإمام الطبرى، دكتور فتحى الدرينى، دراسات وبحوث فى الفكر الإسلامى المعاصر، المجلد الأول، ص ١٦٣، [معالم المنهج العلمى فى تفسير الإمام الطبرى]، دار قتيبة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت- دمشق، ص ١، ١٤٠٨ هـ- ١٩٨٨ م.
(٢) انظر بغية الوعاة للسيوطى، ص ٢٩٥.
وانظر تفسير البحر المحيط، ج ١، ص ٩.
(٣) انظر وفيات الأعيان، ج ٢، ص ٢٦٥،- كشف الظنون، ج ٢، ص ٢٩٩.
(٤) انظر ترجمته: حسن المحاضرة فى أخبار مصر، القاهرة، للسيوطى، ج ١، ص ١٨٥، ١٨٦، المطبعة الشرقية، سنة ١٣٢٧ هـ، والدرر الكامنة فى أعيان المائة الثامنة لابن حجر، ج ٣، ص ٩٩٧ - ٣٩٨، طبع حيدرآباد، ١٣٤٩ هـ وشذرات الذهب فى أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلى، ج ٦، ص ٣٣٥.
(٥) انظر التحرير والتنوير، ج ٣، ص ١١١.
(٦) انظر ترجمته فى طبقات المفسرين للسيوطى، ص ١٣، ووفيات الأعيان، ج ١، ص ١٤٥، والطبقات الكبرى، ج ٤، ص ٢١٤.
1 / 18
١٦ - تفسير القرآن العظيم عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمرو بن كثير" ت ٧٧٤ هـ" (١)
١٧ - تفسير شمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصفهانى الشافعى" ت ٧٤٩ هـ" (٢).
١٨ - حواشى عبد الحكيم السيالكوتي، وشهاب الدين الخفاجى التى سماها" عناية القاضى وكفاية الراضى، على البيضاوى، والطيبى، والرازى، والشيرازى، والسعد والتفتازاني، والسيد الجرجانى، والقزوينى على الكشاف، وحاشية محمد الهندانى على الكشاف المسماة" توضيح الكشاف" بخط مؤلفها (٣).
١٩ - مجمع البيان فى تفسير القرآن أبو على الفضل بن الحسن الطبرسى" ت ٥٤٨ هـ" (٤).
_________
(١) انظر: ترجمته فى الدرر الكامنة فى أعيان المائة الثامنة، ج ١، ص ٣٧٣، فى طبقات المفسرين للداودى، ص ٣٧.
وانظر: التفسير والمفسرون، ج ١، ص ٢٤٣.
(٢) هو محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصفهانى، جمع فى تفسيره بين الكشاف ومفاتيح الغيب، وهو مخطوط بالمكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة بتونس.
انظر: التحرير والتنوير، ج ١، ص ٨٩، وانظر الأعلام للزركلى، ج ٧، ص ١٧٦.
(٣) انظر التحرير والتنوير، الكتاب الأول، ج ١، ص ١٩، ١٠٧، ١٣١، ٢٤٣، ٢٥٩، ج ٢، ص ١٥، ٨٩.
وانظر التفسير ورجاله، ص ١٤٥ - ١٤٦.
(٤) انظر محسن الأمين العاملى، أعيان الشيقة، ص ٢٧٩، ج ٤٢، حققه حسن الأمين، مطبعة الإنصاف، بيروت- لبنان.
وانظر آقابزرك الطهرانى، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ص ٢٣١، ج ٤، دار الأضواء، بيروت- لبنان.
1 / 19
٢٠ - معانى القرآن أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء" ت ٢٠٧ هـ" (١).
٢١ - تفسير القرآن الحكيم المشتهر" بتفسير المنار" الشيخ محمد رشيد رضا" ت ١٩٥٣ م" (٢).
٢٢ - تفسير الشيخ محمد عبده" ت ١٩٠٥ م" (٣).
ثانيا: كتب الحديث النبوى:
١ - الجامع الصحيح" صحيح البخارى" لأبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى"" ١٩٤ - ٢٥٦ هـ".
٢ - صحيح مسلم" مسلم بن الحجاج القشيرى النيسابورى"" ٢٠٦ - ٢٦١ هـ".
٣ - سنن أبى داود" سليمان بن الأشمخ السجستانى"" ٢٠٢ - ٢٧٥ هـ".
٤ - سنن الترمذى" محمد بن عيسى الترمذى"" ٢٠٠ - ٢٧٥ هـ".
٥ - سنن النسائى" لأبى عبد الرحمن أحمد بن شعيب"" ٢١٥ - ٣٠٢ هـ".
٦ - سنن ابن ماجة" لأبى عبد الله محمد بن يزيد القزوينى المعروف بابن ماجة"" ٢٠٧ - ٢٧٤ هـ".
_________
(١) انظر: مراتب النحويين، أبو الطيب اللغوى، ص ٨٦، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
وانظر: طبقات الزبيدى، ص ١٤٣.
(٢) محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين البغدادى الأصل، الحسينى النسب، صاحب مجلة المنار وأحد رجال الإصلاح الإسلامى، لازم الشيخ محمد عبده وتتلمذ له، أشهر آثاره مجلة المنار، أصدر منها ٣٤ مجلدا، وتفسير القرآن الكريم، انظر الأعلام للزركلى، ج ٦، ص ١٢٦.
(٣) محمد عبده بن حسن خير الله من آل التركمانى، مفتى الديار المصرية (١٣١٧ هـ)، ومن كبار رجال الإصلاح والتجديد، له تفسير القرآن الكريم، طبعه ولم يتمه، ورسالة التوحيد، وشرح نهج البلاغة.
انظر الأعلام للزركلى، ج ٦، ص ١٨١.
1 / 20
٧ - الموطأ" أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحى"" ٩٥ - ١٧٩ هـ" (١).
٨ - المسند" أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيبانى"" ١٦٤ - ٢٤١ هـ".
٩ - شعب الإيمان" البيهقى هو أحمد بن الحسن بن على (أبو بكر) " ت ٤٥٨ هـ" صاحب كتاب السنن الكبرى- ودلائل النبوة.
١٠ - كتب الإلزامات" الدار قطنى" أبو الحسن على بن عمر بن أحمد ابن مهدى المشهور بالدار قطنى، نسبة إلى دار القطن ببغداد، أمير المؤمنين فى الحديث صاحب السنن" ت ٣٨٥ هـ".
فضلا عن كتب الحديث لابن مردويه، والبزار، وعبد بن حميد، والديلمى، وابن مندة، وأبى نعيم الأصبهانى، وابن عساكر، وأبى بكر الآجرى، وابن حبان.
ومن كتب شروح الأحاديث فتح البارى فى شرح صحيح البخارى لابن حجر العسقلانى، والعينى فى شرح صحيح البخارى، والمعلم على صحيح مسلم، وتحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى لأبى يعلى محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى، والمستدرك على الصحيحين لمحمد بن عبد الله الحاكم (٢).
ثالثا: مصادر الفقه:
١ - بصائر ذوى التمييز مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادى" ت ٨١٧ هـ".
_________
(١) وللموطأ روايات عديدة أشهرها رواية يحيى المصمودى" ت ٢٣٤ هـ- ٨٤٨ م" وهى الرواية الأكثر شيوعا وانتشارا، ثم رواية محمد بن الحسن الشيبانى"" ت ١٨٩ هـ" وانظر وفيات الأعيان، لابن خلكان، ج ٦، ص ١٤٣.
(٢) انظر: طبقات السبكى، ووفيات الأعيان، وتاريخ بغداد، ولسان الميزان، وتذكرة الحفاظ.
1 / 21
٢ - الذخيرة أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافى" ت ٦٨٢ - ١٢٨٥ م".
٣ - المحلى على بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهرى" ت ٤٥٦ هـ".
٤ - مجموع الرسائل والمسائل تقى الدين أحمد بن تيمية الحرانى" ت ٧٢٨ هـ".
٥ - رسائل فى علم أصول الفقه محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان شافع" الشافعى"" ت ٢٠٤ هـ".
٦ - الموافقات فى أصول الفقه أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الغرناطى المالكى" الشاطبى"" ت ٧٩٠ هـ".
٧ - العارضة أبو بكر بن عربى محمد بن عبد الله بن محمد المعافرى" الإشبيلي المالكى"" ت ٥٤٣ هـ".
٨ - أقوال ابن خويزمنداذ" من أئمة المالكية" من أهل أواخر القرن الرابع الهجرى.
٩ - أقوال الشيخ ابن عاشور" الجد".
١٠ - الكليات أبو البقاء الكفوى" أيوب بن موسى الحسينى القريمي الكفوى"" ت ١٠٩٣ هـ".
١١ - آداب النكاح قاسم بن يأمون الأخماسى
١٢ - البيان والتحصيل الوليد محمد بن أحمد بن رشد" ت ٥٢٠ هـ"
1 / 22
١٣ - الشرح والتوجيه والتعليل فى مسائل المستخرجة وضمنه" المستخرجة من الأسمعية" المعروفة بالعتبية" محمد العتبى" ت ٢٥٥ هـ".
رابعا: مصادر النحو:
أ- مدرسة البصرة:
١ - أبو عمرو بن العلاء" ت ١٥٤ هـ" (١).
٢ - الخليل بن أحمد الفراهيدى البصرى" ت ١٧٥ هـ" (٢).
٣ - عمرو بن عثمان بن قنبر" سيبويه" ت ١٨٠ هـ" (٣).
٤ - محمد بن المقنبر" قطرب"" ت ٢٠٦ هـ" (٤).
٥ - الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مسعدة" ت ٢١١ هـ" (٥).
٦ - محمد بن يزيد الأزدى" المبرد"" ت ٢٤٧ هـ" (٦).
٧ - أبو إسحاق إبراهيم بن السرى بن سهل" الزجاج"" ت ٣١٠ هـ" (٧).
_________
(١) انظر ترجمته: معجم الأدباء، ج ١١، ص ٤٨، والفهرست، ص ٤٨، بغية الوعاة للسيوطى، ص ٣٦٧، ط ١٣٢٦ هـ، القاهرة.
(٢) انظر ترجمته: معجم الأدباء، ج ١، ص ٧٢، ووفيات الأعيان فى" الخليل" وإنباه الرواة، وطبقات القراء لابن الجوزى، ج ١، ص ٢٧٥.
(٣) انظر ترجمته: مقدمة تهذيب اللغة للأزهرى، الفهرست، ص ٨٢، تاريخ بغداد، ج ١٢، ص ١٩٥، ومعجم الأدباء، ج ١٦، ص ١١٤، ووفيات الأعيان فى" عمرو"، إنباه الرواة، ج ٢، ص ٣٤٦.
(٤) انظر ترجمته: الفهرست، ص ٨٤، معجم الأدباء، ج ١٩، ص ٥٢، ووفيات الأعيان فى" محمد"، وتهذيب اللغة للأزهرى، ج ١، ص ١١، وتاريخ بغداد، ج ٣، ص ٢٩٨، وبغية الوعاة، ص ١٠٤.
(٥) انظر ترجمته: الفهرست لابن النديم، ص ٨٣، ومعجم الأدباء، ج ١١، ص ٢٢٤، وابن خلكان فى" سعيد" وإنباه الرواة، ج ٢، ص ٣٦، وبغية الوعاة، ص ٢٥٨.
(٦) انظر ترجمته: الفهرست، ص ٩٣، تاريخ بغداد، ج ٣، ص ٣٨٠، وفيات الأعيان فى" محمد بن يزيد"، ومعجم الأدباء، ج ١٩، ص ١١١، إنباه الرواة، ج ٣، ص ٢٤١، وبغية الوعاة، ص ١١٦.
(٧) انظر ترجمته: وفيات الأعيان فى" إبراهيم" وتاريخ بغداد، ج ٦، ص ٨٩، ومقدمة تهذيب اللغة والفهرست، ص ٩٦، ومعجم الأدباء، ج ١، ص ١٣٠، وبغية الوعاة، ص ١٧٩.
1 / 23
ب- مدرسة الكوفة:
١ - يحيى بن زياد بن عبد الله" الفراء"" ت ٢٠٧ هـ" (١).
٢ - أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنبارى" ت ٣٢٨ هـ" (٢).
ج- مدرسة بغداد:
١ - أبو على الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسى" ت ٣٧٧ هـ" (٣).
٢ - أبو الفتح عثمان بن جنى الموصلى" ت ٣٩٢ هـ" (٤).
٣ - يعيش بن على بن يعيش بن أبى السرايا" ت ٦٤٣ هـ" (٥).
د- مدرسة الأندلس:
١ - محمد بن عبد الله الإشبيلي (٦).
٢ - جمال الدين محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك" ت ٦٤٦ هـ" (٧).
٣ - أبو الحسين على بن إسماعيل الأندلسى المعروف بابن سيده" ت ٤٥٨ هـ".
_________
(١) انظر ترجمته: الفهرست، ص ١٠٤، تاريخ بغداد، ج ١٤، ص ١٤٩، وفيات الأعيان فى" يحيى"، ومعجم الأدباء، ج ٢٠، ص ٩، وبغية الوعاة، ص ٤١١.
(٢) انظر ترجمته: الفهرست، ص ٧٥، معجم الأدباء، ج ١٨، ص ٣٠٦، وإنباه الرواة، ج ٣، ص ٢٠١، وتاريخ بغداد، ج ٣، ص ١٨١، ووفيات الأعيان، ج ٦، ص ١٧٦، وبغية الوعاة، ص ٩١.
(٣) انظر ترجمته: تاريخ بغداد، ج ٧، ص ٢٧٥، إنباه الرواة، ج ١، ص ٢٧٣، وبغية الوعاة، ص ٢١٦.
(٤) انظر ترجمته: يتيمة الدهر للثعالبى، ج ١، ص ٨٩، تاريخ بغداد، ج ١١، ص ٣١١، معجم الأدباء، ج ١٢، ص ٨١، إنباه الرواة، ج ٢، ص ٣٣٥، ووفيات الأعيان، ج ١، ص ٣١٣.
(٥) انظر ترجمته: وفيات الأعيان، ج ٧، ص ٤٦، وبغية الوعاة، ص ٤١٩.
(٦) جاء فى هامش تفسير التحرير والتنوير، ج ١، الكتاب الأول، ص ٣٤٣" ابن العلج أحد نحاة الأندلس، قل من يعرف اسمه، ولم يترحم له فى البغية، وهو محمد بن عبد الله الإشبيلي له كتاب البسيط فى النحو.
(٧) انظر ترجمته: طبقات الشافعية للسبكى، ج ٥، ص ٢٨، وبغية الوعاة، ص ٥٣، والنجوم الزاهرة، ج ٧، ص ٢٤٣.
1 / 24