109

بك وبقبرك مما أخاف من عظيم جرمي وأتيتك زائرا ألتمس ثبات القدم في الهجرة إليك وقد تيقنت أن الله جل ثناؤه بكم ينفس الهم وبكم يكشف الكرب وبكم يباعد نائبات الزمان الكلب وبكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزل الغيث وبكم ينزل الرحمة وبكم يمسك الأرض أن تسيخ بأهلها وبكم يثبت الله جبالها على مراسيها وقد توجهت إلى ربي بك يا سيدي في قضاء حوائجي ومغفرة ذنوبي فلا أخيبن من بين زوارك فقد خشيت ذلك إن لم تشفع لي ولا ينصرفن زوارك يا مولاي إلا بالعطاء والحباء والخير والجزاء والمغفرة والرضا وأنصرف أنا مجبوها بذنوبي مردودا علي عملي قد خيبت لما سلف مني فإن كانت هذه حالي فالويل لي ما أشقاني وأخيب سعيي وفي حسن ظني بربي وبنبيي وبك يا مولاي وبالأئمة من ذريتك ساداتي أن لا أخيب فاشفع لي إلى ربي ليعطيني أفضل ما أعطى أحدا من زوارك والوافدين إليك ويحبوني ويكرمني ويتحفني بأفضل ما من به على أحد من زوارك والوافدين إليك ثم ارفع يديك إلى السماء وقل اللهم قد ترى مكاني وتسمع كلامي وترى مقامي وتضرعي وملاذي بقبر وليك وحجتك وابن نبيك وقد علمت يا سيدي حوائجي

Shafi 111