أني وال لمن والاك وعاد لمن عاداك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
ثم انكب على القبر فقبله وقل:
أشهد أنك تسمع كلامي وتشهد مقامي وأشهد لك يا ولي الله بالبلاغ والأداء يا مولاي يا حجة الله يا أمين الله يا ولي الله إن بيني وبين الله عز وجل ذنوبا قد أثقلت ظهري ومنعتني من الرقاد ذكرها يقلقل أحشائي وقد هربت إلى الله تعالى وإليك فبحق من ائتمنك على سره واسترعاك أمر خلقه وقرن طاعتك بطاعته وموالاتك بموالاته كن لي إلى الله شفيعا ومن النار مجيرا وعلى العدو نصيرا وعلى الدهر ظهيرا.
Shafi 97