أو فسوق، أو عصيان أو عظمة، أو شيء لا تحب، فأسألك يا رب أن تبدلني مكانه إيمانا بوعدك، ووفاء بعهدك، ورضا بقضائك، وزهدا في الدنيا، ورغبة فيما عندك، وأثرة وطمأنينة، وتوبة نصوحا، أسألك ذلك يا رب العالمين.
إلهي أنت من حلمك تعصى، ومن كرمك وجودك تطاع، فكأنك لم تعص، وأنا ومن لم يعصك سكان أرضك، فكن علينا بالفضل جوادا، وبالخير عوادا، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله، صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد، ولا يقدر قدرها غيرك، يا أرحم الراحمين (1) .
1- زيارة للحسين بن علي (عليهما السلام) أيضا مختصرة يزار بها في ليلة القدر وفي العيدين.
[الزيارة الأولى للحسين ع في ليلة القدر والعيدين]
وبالإسناد عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: إذا أردت زيارة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) فلتأت مشهده بعد أن تغتسل وتلبس أطهر ثيابك، فإذا وقفت على قبره فاستقبله بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل:
السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين،
Shafi 414