233

السلام عليك أيها الإمام البر التقي، النقي الرضي، المرضي الوفي، الصديق الأكبر، الطهر الطاهر ورحمة الله وبركاته، أشهد أنك حجة الله على عباده بعد نبيه (صلى الله عليه وآله)، وعيبة علمه، وميزان قسطه، ومصباح نوره، الذي يقطع به الراكب من عرض الظلمة إلى ضياء النور.

وأشهد أنك الفارق بين الحلال والحرام، والأمين على باطن السر، ومستودع العلم، وخازن الوحي، والعالم بكل سفر، والمبتدي بشرائع الحق، ومنهاج الصدق، والموضح سبل النجاة، والذائد عن سبل الهلكات.

وأشهد أنك خير الدهر وناموسه، وحجة المعبود وترجمانه، والشاهد له، والدال عليه، والحبل المتين، والنبأ العظيم، وصراط الله المستقيم.

وأشهد أنك والأئمة من ولدك سفينة النجاة، ودعائم الأوتاد، وأركان البلاد، وساسة العباد، وحجة الله على جميع البلاد، والسبيل إليه، والمسلك إلى جنته، والمفزع إلى طاعته، والوجه والباب الذي منه يؤتى، والمفزع والركن، والكهف والحصن والملجأ.

وأشهد أن المتمسك بولايتكم من الفائزين بالكرامة في الدنيا والآخرة، ومن عدل عنكم لن يقبل الله له عملا، ولم يقم له يوم القيامة وزنا @HAD@ ، وهو من أصحاب الجحيم، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

Shafi 245