172

وبموجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، أن تصلي على محمد وآله وأن تجعل حظي من زيارتي في موضعي فكاك رقبتي من النار، وتجعلني ممن يسارع في الخيرات ويدعوك رغبا ورهبا، واجعلني من الخاشعين.

اللهم إنك بشرتني على لسان نبيك (صلى الله عليه وآله) فقلت:

«وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم» (1) فإني مؤمن بك وبجميع أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم، وبكلماتك وأنبيائك، فلا توقفني بعد معرفتهم موقفا تفضحني فيه على رءوس الأشهاد، وأوقفني مع محمد وآله صلواتك عليهم، وتوفني على التصديق بهم والتسليم لهم، فإنهم عبيدك، وأنت خصصتهم بكرامتك، وأمرتني بإتيانهم، وفرضت علي طاعتهم، فلك الحمد يا رب العالمين.

فإذا وقفت على باب السلام فقل:

السلام على أبي الأئمة، ومعدن النبوة، والمخصوص بالأخوة، السلام على يعسوب (2) الإيمان، وكلمة الرحمن (3) ، وكهف الأنام، وسلام

Shafi 184