Mutuwa Ta Ziyarci Pemberley
الموت يزور بيمبرلي
Nau'ikan
هنا ابتسمت إليزابيث. «سيكون الأطفال في أمان في رعاية جين، أنت تعرف كم تحب هي أن تعتني بهم. والعودة إلى إيطاليا ستكون سارة كثيرا، لكن ينبغي علينا أن نؤجلها. كنت على وشك أن أخبرك بخططي لشهر نوفمبر القادم. في وقت مبكر من ذلك الشهر، آمل أن أحمل ابنتنا على ذراعي يا عزيزي.»
لم يستطع دارسي أن يتحدث، لكن فرحته التي غمرت وجهه وتسببت في ترقرق عينيه بدمعة، وكذلك قبضته القوية على يدها كانتا كافيتين. وحين استجمع شتات صوته قال: «هل أنت بخير؟ ينبغي أن أغطيك بشال. هل سيكون من الأفضل لو عدنا إلى المنزل لتستريحي. هل كان ينبغي أن تكوني جالسة هنا؟»
فضحكت إليزابيث. «إنني على ما يرام؛ ألست كذلك دوما؟ وهذا هو أفضل مكان أخبرك فيه بهذا الخبر. أنت تذكر أن هذا هو المقعد الذي كانت الليدي آن تستريح فيه حين كانت تنتظر قدومك. لا يمكنني بالطبع أن أعدك بفتاة. فهناك شعور يراودني بأنني سأكون أما للأولاد فقط، لكن إن كان المولود ولدا فسنجد له مكانا.» «سنفعل يا حبيبتي، في غرفة الحضانة وفي قلوبنا.»
وأثناء الصمت الذي تلا ذلك رأيا جورجيانا وألفيستون ينزلان عن السلم من منزل بيمبرلي نحو المرج الأخضر بجوار النهر. فقال دارسي بحدة هزلية: «ما هذا الذي أرى أيتها السيدة دارسي؟ أختنا والسيد ألفيستون يسيران يدا في يد وعلى مرأى من نوافذ بيمبرلي كلها؟ أليس هذا بصادم؟ ماذا يمكن أن يعني هذا؟» «أترك لك تحديد هذا يا سيد دارسي.» «لا يمكنني أن أستنتج سوى أن ألفيستون يريد أن يخبرنا بشيء، أو أنه يريد أن يطلب مني شيئا ربما.» «ليس ليطلب منك يا حبيبي. ينبغي أن نتذكر أن جورجيانا لم تعد خاضعة لوصايتك. سيكون كل شيء على ما يرام بينهما، وقد أتيا ليس ليطلبا شيئا وإنما ليخبراك. لكن هناك شيئا واحدا يحتاجان إليه ويأملان فيه، وهي مباركتك.» «سيحصلان على مباركتي من كل قلبي. لا يمكنني أن أفكر في رجل آخر أفضل منه لأطلق عليه أخا. وسأتحدث مع جورجيانا هذا المساء. لن يكون هناك المزيد من الصمت بيننا.»
ثم قاما معا من على المقعد، ووقفا يراقبان بينما يتقدم ألفيستون وجورجيانا نحوهما مسرعين عبر العشب اللامع، وقد تعالت أصوات ضحكاتهما فوق موسيقى تيار الماء، وكان كل منهما لا يزال ممسكا بيد الآخر.
Shafi da ba'a sani ba