قال ابن القيم ﵀:
وَكَذَلِكَ الجَبَّارُ مِنْ أَوْصَافِه … وَالجَبْرُ فِي أَوْصَافِهِ نَوْعَانِ
جَبْرُ الضَّعِيفِ وَكُلِّ قَلْبٍ قَدْ غَدَا … ذَا كَسْرَةٍ فَالجَبْرُ مِنْهُ دَانِ
والثَّانِي جَبْرُ القَهْرِ بِالعِزِّ الَّذِي … لَا يَنْبَغِي لِسِوَاهُ مِنْ إِنْسَانِ
وَلَهُ مُسَمًّى ثَالِثٌ وَهوَ العُـ … ـلُوُّ فَلَيْسَ يَدْنُو مِنْهُ مِنْ إِنْسَانِ
مِنْ قَوْلِهِمْ جَبَّارَةٌ لِلنَّخْلَةِ العُلْيَـ … ـا الَّتِي فَاتَتْ لِكُلِّ بَنَانِ (^١)
اقتران اسم الله الجبار بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:
- اقتران الجبار باسمي العزيز والمتكبر:
اقرن بهما في موضع واحد، وهو قوله تَعَالَى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الحشر: ٢٣].